ﺇﺫْﻛﻲ ﻭَﻗﻮﺩَﻙِ ﻣﻦ ﺃُﺗﻮﻥِ ﺍﻷَﺿْﻠُﻊِ
ﻳﻠﻘﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﻭﺭُ ﺃﺣْﺴَﻦَ ﻣﻮﺿﻊِ
ﻭﺗَﺮَﻓَّﻘﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﺷﻖٍ ﻋﺼَﻔَﺖْ ﺑﻪِ
ﻫُﻮﺝَ ﺍﻟﺼَﺒﺎﺑﺔِ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥِ ﺍﻷﻃْﻮَﻉِ
ﻭَﺟـﻪٌ ﺗﺄﻟَّﻖَ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻝِ ﺣَﺴِﺒْﺘَﻪُ
ﻛﺎﻟﺸﻤﺲِ ﺗﺒﺪﻭ ﻓﻲ ﺃﺻﻴﻞٍ ﺃﺭْﻭَﻉِ
ﺃﻭَﻛُﻠَّﻤﺎ ﺳَﻤِﻌَﺖْ ﻧﺸﻴﺠﻲَ ﺃﺩْﺑﺮﺕْ
ﻛﺎﻟﻤُﺴﺘَﻐﻴﺚِ ﻣﻦ ﺍﻟﺤُﺴﺎﻡِ ﺍﻟﻤُﺸْﺮَﻉِ؟
ﻟﻮﺗَﻌْﻠَﻤﻴﻦَ ﻋﻈﻴﻢَ ﻣﺎﻳُﺒْﻜﻲ ﺍﻟﺤَﺸﺎ
ﻟَﺒَﻜﻴﺖِ ﺷَﻮﻛﺎً ﻗﺪ ﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻣَﻀْﺠَﻌﻲ
ﺃﻣْﻨﻴّﺔَ ﺍﻟﻌُﺸﺎﻕِ ﻗﺪ ﻇﻔﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺧﻴﺒﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻫْﺠَﻊِ
ﺍﻧﻲ ﺃﻛﺎﺩُ ﺃﺭﻯ ﻣﻜﺎﻧﻲَ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻰ
ﻭﺃﻛﺎﺩُ ﺍﻟﻤَﺲُ ﻟَﺬْﻋَﻪُ ﻓﻲ ﺃﺻﺒﻌﻲ
ﻭَﻛَﺄﻧﻨﻲ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﻤﺠَﺮَّﺓِ ﻟﻢ ﺃﺷﺄ
ﺇﻻ ﺍﻟﺘَﺴﺎﻣﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥٍ ﺃﺭْﻓَﻊِ
ﺍﻥ ﺗﻨﻜﺮﻱ ﺷَﺠـﻮﻱ ﻭﺁﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﻯ
ﻓﺎﻟﻴﻚِ ﻳﻨﺰِﻉُ ﺧﺎﻓﻘﻲ ﻟﻢ ﻳَﺠْﺰَﻉِ
ﻓﻤﺘﻰ ﺗﺒﻮﺣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡِ ﻟﻌﺎﺷِﻖٍ
ﺃﺿﺤﻰ ﻏﺮﻳﻘﺎً ﻓﻲ ﻫُﻴﺎﻡٍ ﻣُﺘْﺮَﻉِ؟
ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﻘﻰ ﻏﺮﺍﻣَﻚِ ﺑﺎﻟﺤَﺸﺎ
ﺃﻥ ﻳﺒﺘﻠﻴﻚِ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡِ ﺑﺄﺩْﻣُﻌْﻲ