ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ
ﺑﺎﺕ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻳﺴﻬﺮ ﻣﻊ ﺃﺟﻤﻞ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ,ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻮﺻﻒ ﺑﺠﻤﻞ ﻭﺍﻫﻴﺔ , ﻳﺤﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻮﺻﻒ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﻣﻮﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻮﺩ ﻟﻜﻲ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ , ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺗﻤﻀﻎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ،ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻥ
ﺗﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻟﺤﻢ ﺃﺧﻴﻪ ﻣﻴﺘﺎً، ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻡ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺫﺍﺗﻪ
ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﻤﺎ ﺗﺒﺎً ﻟﻜﻤﺎ ﺃﻟﻢ ﺗﻌﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪﻫﺎ ﺃﻋﺰ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻜﻢ ؟
ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻧﻮﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ .
ﺇﻧﻬﺎ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ