ﺃﻫﻮﺍﺀ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻜﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﻛﺎﻟﻴﻮﻡ .. ﺗﺮﻭﺡ ﻭﺗﻐﺪﻭ ﺃﻧﻰ ﺷﺎﺀﺕ ﺑﻼ ﺗﺤﻔﻆ
ﻣﻦ ﺃﺣﺪ .. ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻳﻘﻒ ﺷﺎﺏ ﻳﺎﻓﻊ ﻳﻔﺘﻞ ﺷﺎﺭﺑﻪ، ﻳﺮﺗﻘﺐ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻟﺘﻠﻤﻠﻢ ﻣﺎ
ﺍﻧﻔﺮﻁ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ .
ﻗﻔﺰ ﺻﺒﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻄﻠﺔ ؛ ﺃﻇﻔﺎﺭﻩ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﻧﻴﺌﺔ .. ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻈﻞ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ
ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ ؛ ﻣﺤﻞ ﻧﻔﺎﺫ ﻛﻼﺏ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ .. ﻧﻮﺍﺡ ﺍﻟﻌﻮﺍﻧﺲ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺤﻮﺍﺋﻂ ﺻﺤﺢ
ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ