ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻣﺎ ﺑﻚ ....
ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ....
ﺃﻳﻦ ﺇﺗﺴﺎﻋﻚ ﻭ ﺭﺣﺎﺑﺘﻚ ....
ﺃﻳﻦ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻚ ....
ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻓﻘﻂ ﺗﺴﻤﻊ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ....
ﺗﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺥ ﻧﺒﺾ ﻣﺨﺘﺰﻥ ....
ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺤﻜﻲ ﻭ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻭﺣﺪﺗﻚ ....
ﻓﻤﻦ ﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻚ ﻭ ﺑﺜﻮﺭﺗﻚ ....
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ....
ﻳﺪﻣﻌﻮﻥ ....
ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻴﺴﻤﻌﻮﻧﻚ ....
ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻴﻬﻤﻮﺍ ﺑﻚ ....
ﻟﻘﺪ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﺇﻟﻴﻚ ﻟﻜﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻟﻚ ....
ﻟﺘﻤﻨﺤﻬﻢ ﺭﺍﺣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺎﺕ ....
ﻟﺘﻤﻨﺤﻬﻢ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ...
ﻟﻴﻔﺴﺤﻮﺍ ﻟﻠﻨﺒﺾ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻧﻘﺎﺀ ....
ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖ .... ﻓﻼ ﻋﺰﺍﺀ ﻟﻚ
ﺃﺗﺤﺐ ؟ ! ....
ﺃﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺜﻠﻬﻢ ﺍﻟﺸﻮﻕ ؟ !
ﻟﻘﺪ ﺗﻮﺭﻃﺖ ﺇﺫﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﺍﺻﺒﺮ ﻓﻘﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻮﻡ
ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﻣﺎ ﺃﺧﻔﺎﻩ ﺍﻟﺒﻮﺡ
ﻭ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺊ
ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺢ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻌﺾ