ﻗﻴﺪ
ﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﺃﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ، ﺃﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺮﻑ ، ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺑﻴﻮﺗﻬﺎ ﺗﺴﺒﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﺷﺎﺧﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ، ﻭ ﺃﻛﻞ
ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺭﻏﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﺮ ، ﻧﻬﺾ ، ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﻛﻮﺥ ﺃﺩﻣﺎﻩ ﺍﻟﻬﺠﺮ ، ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻋﺠﻮﺯ
ﻓﻘﺪﺕ ﺑﺼﺮﻫﺎ ، ﺷﻴﺦ ﻣﻤﺪﺩ ، ﻭﻃﻔﻞ ﻳﻠﻌﺐ ، ﻳﻮﺛﻖ ﻗﻄﺔ ﺃﺿﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻀﻌﻒ ، ﺩﻧﺎ ، ﺍﺷﺘﻌﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺑﺎﻟﻨﺤﻴﺐ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺟﺬﺑﺘﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻜﺴﺮ ﻗﻴﺪ ﺍﻗﺘﺎﺗﻪ ﺷﻮﻗﺎً ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ، ﻓﺎﻧﺪﻓﻌﺖ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﺳﻴﻼً ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ، ﻭ ﺩﻣﻮﻉ