عزازيل
وتركت خلفي
عبق الصنوبر والسرو
خلفتُ ورائي
أحد عشر كهفاً
يسرقون الضوء
من قوافل العدم
يتنفس الكهف ظلمة وظلما
بيدَ أنيَ الشمس
ألقي قميصي
فيرتدّ النور
بصراً حديداً
أراود الليل عن ظلمته
يحبل الليل
يتألم الليل
يتمخض الليل
تنتشر في الفضاء البعيد البعيد
ثمرات مراودتي
تضيء تلك الثمرات
كهوفا ً
ويبقى الأمل باسطاً بالوصيد
ذراعيه
لوأتيتَ
ـ ماتركتُ خلفي ـ
لولّيتَ
رعبا
لكنيَ
رأيتهم - جميعاًـ سجداً
بمحرابك
يا عزازيل
١٨ـ١٠ـ٢٠١٦