ﺧﻠﻮﺓ "
ﺗﻤﺮ ﺇﺑﺮﺓ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻋﺒﺮ ﺛﻘﺐ ﺩﺍﺋﺮﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ
ﺗﺠﺮ ﺧﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺀ
ﺗﺮﺗﻖ ﺃﻓﻜﺎﺭﺍ ﺗﻤﺰﻗﺖ
ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺮﺓ
ﺗﻌﻘﺪ ﻋﻘﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﻋﻘﺪﺓ
ﻟﺘﻨﺴﺞ ﺣﺒﻼ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ
ﺛﻢ ﺗﻔﻚ ﻋﻘﺪﺓ ﻋﻘﺪﺓ
ﻟﺘﺪﻙ ﺟﺒﻼ ﻗﺪ ﻣﻦ ﻳﺄﺱ
ﺃﻋﻘﺪ ﻫﺪﻧﺔ ﻣﻊ ﻇﻞ ﺍﻟﺘﻴﻪ
ﺗﻈﻠﻠﻨﻲ ﺑﻌﺪﻩ
ﻏﻤﺎﺋﻢ ﺣﺒﻠﻰ
ﺗﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺨﺾ
ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ
ﺧﺪﻳﺠﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻔﻪ ﺃﻭﻛﺴﺠﻴﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ .
ﻛﻢ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻀﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﻭﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﺃﻳﻜﻔﻲ؟
ﺃﻳﻜﻔﻲ ﻟﻨﻐﺾ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ
ﻋﻦ ﺳﺠﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ؟
ﻭﺍﻟﺴﺠﺎﺩﺓ ﻛﻢ ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺮ؟
ﻓﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺷﻌﺚ
ﻣﺸﻄﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﺝ
ﺗﻔﺠﺮﺕ ﻋﻴﻮﻧﺎ ﻓﻮﻗﻬﺎ
ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻟﺬﻳﺬ
ﻻ ﺷﻄﺂﻥ ﺗﺤﺪﻩ
ﻭﻻ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻬﻄﻮﻟﻪ
ﻫﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ
ﻳﺘﺼﺪﻉ ﺑﻨﻐﻤﺎﺕ ﻗﺪﺳﻴﺔ
ﺗﻠﻘﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻟﻮﺍﺡ
ﺗﻨﺸﻂ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻓﺘﺨﻨﺲ ﻟﺤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﺏ
ﻟﺬﺓ .. ﻟﺬﺓ .. ﻟﺬﺓ ..
ﺗﻨﺴﻒ ﺑﻼ ﻣﺴﻜﻦ ﺃﻭ ﺩﻭﺍﺀ
ﻛﻞ ﺩﺍﺀ