ﺧﺎﺋﻦ : ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﻜﺤﻠﻮﺕ
ﺃﺣﺴﺴﺖ ﻏﺪﺭﺍ ﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺸﺎﺯٌ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻴﻪ
ﻓﺄﺭﺍﻩ ﻋﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻭﻗﺪ ﺭﻣﻰ
ﺑﻤﺤﺎﺑﺲ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻴﺪﻳﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺃﻧﻲ ﻛﻀﻠﻊ ﺃﻋﻮﺝ
ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺿﻠﻊ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﻨﺒﻴﻪ
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺇﺫﺍ ﻟﻔﻴﺖ ﺟﻮﺍﺭﻩ
ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻋﺐﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ
ﻗﺪ ﻫﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻢ ﺗﻀﻴﻊ ﻛﺮﺍﻣﺘﻲ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻟﺪﻳﻪ
ﻣﺎ ﺃﺧﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺠﺤﻮﺩ ﺇﺫﺍ ﻧﺴﻰ
ﺣﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﻔﻰ ﺍﻟﻬﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻐﺪﺍ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ
ﻓﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻴﻪ
ﺣﺘﻰ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺣﻜﺘﻬﺎ
ﻣﺬﺑﻮﺣﺔ ﺭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ