ﻋﻦ ﺣﻀﻦ ﻳﺸﺒﻪ ﺣﻀﻨﻚ
ﺑﺤﺜﺖ ... ﻭﻧﻘﺒﺖ
ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻃﻮﻳﺘﻬﺎ
ﺍﺗﺮﺻﺪ ﺑﺤﺬﺭ
ﻭﻗﻊ ﺧﻄﺎﻙ ... ﻭﻫﻤﺲ ﺃﻧﻔﺎﺳﻚ
ﺍﻣﺘﻄﻴﺖ ﺍﻟﺴﺤﺐ
ﻭﺍﻋﺘﻠﻴﺖ ﻣﻮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻳﻘﻮﺩﻧﻲ ﺳﻨﺎ ﻣﻼﻣﺤﻚ
ﻳﻨﻴﺮ ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻭﻣﺎ ﺗﻮﺍﻟﻰ ﻣﻦ ﺯﺣﻒ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﺪﺕ
ﺍﺟﺮ ﺍﺫﻳﺎﻝ ﺧﻴﺒﺘﻲ
ﻭﺣﺮﺍﺋﻖ ﻣﻦ ﻟﻈﻰ ﺍﻻﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻳﺘﻌﺎﻟﻰ ﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ...
ﺑﻴﻦ ﺛﻨﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﺳﺄﻟﺖ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﻧﺎﺣﺖ ﺑﺼﻔﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﺗﻲ
ﺗﺠﻠﻮ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﺗُﻈْﻬِﺮُ ﺧﻴﺎﻝ ﻃﻴﻔﻚ ...
ﺍﻟﻤﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ
ﺍﺣﺚ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﺍﻗﺘﻔﻲ ﺍﺛﺮﻩ
ﺍﺫﺭﻭ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ
ﺃﻭﻗﻆ ﻧﺒﺾ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻻﻣﻞ
ﺃﻭﺍﺭﻱ ﻧﺪﻭﺏ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﺍﺗﺄﺑﻂ ﻏﻴﻤﺔ ﺣﻨﻴﻦ
ﺑﺠﺬﻭﺓ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺍﺷﻌﻞ
ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﺘﻮﻫﺞ
ﺍﺗﺎﺑﻊ ﺑﺤﺜﻲ ... ﻻ ﺃﻛِﻞ
ﻭﻻ ﺃﺗﻮﻗﻒ