ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺑﺼﺮ , ﺧﻠﺴﺔ , ﺑﺸﺒﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ , ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﺑﻪ.. ﺣﺎﺻﺮﺗﻪ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ .. ﻫﻞ ﻳﺼﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻳﻬﻨﺄ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﺍﻟﻼﻣﻌﻘﻮﻝ؟؟
ﻫﻞ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻼﺷﻲﺀ ﺣﺼﻞ.. ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ؟ ﻭ ﻫﻞ
ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺮﻭﺣﻪ ..؟؟ ﻻ ﻻ ﻻ.. ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﺩﻧﻰ ﺟﻮﺍﺏ ﻷﺳﺌﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﻴﺮﺓ.. ﻷﻧﻪ
ﻻ ﻳﺮﻏﺐ ﺃﺻﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ.. ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ , ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ
ﻭﺳﻮﺳﺘﻪ , ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ.. ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ.. ﻓﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﻛﺬﺋﺐ
ﺷﺮﺱ..ﺫﻭ ﺭﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﺠﻮﻫﺮﻩ..