مضى أعوام يا حبيبي
وانا انتظرك تحت
ظلال الزيزفون
وامشط شعري الأسود
وانثره وأزرعه
بورود الدحنون
رغم ذلك
اعيش شاردة الخطوات
أتيه بها بين العباد
إذا ابتسمت
اخفيت بسمتي
بصمتي أنشد وصالك
كحلم باسم ...
اه....
كأن الطبيعة
هي ملهمتي
في جمال الآيات
وشجونها
آه ....من لوعة
يسكنها الشتات
أسافر اليك
اذا سافرت حكاياتي
سنوات
ثم سنوات
ما بين أصابع قدمي
لأصابع يدي
اميال لا تنتهي
من المعاناة
واه ...
على نفسي
وسنين عمري
تضيع على حبيب
اضناني هجره
ولن أصل
بعد إلى هاتيك
الأمنيات
شمس وقمر
وبينهما الثريات
-----------------
أه ....
يا ملهم فكري والوجدان
بمتاهات دروبه
ضاعت مرآتي
دون رحمات
أيها القابع
في مجرى انفاسي
ما انت الا
لغز وإيهام
ومتاهات واشجان
تزاحم افكاري
صيغت كزور وبهتان
يا هذا
قد ضعفت أمامك
وضاع العمر
قبل أن أراك
فما لي على عمري السابق
سوى العبرات
يا هذا
كل أسامي الرجال
ابجديتها انت
وانت كل الرجال
أصبحت كل الاسماء اسمك
تتحرك بعنف يتلمسني
بين أعطافك هدوءات
وكبريائك..آه لعنفوانه
كالنخيل ... عن الأحقاد مرتفعاً ..
بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمرات
-------------------
أيا هذا ..!
هدوءك قاتلي
وكلماتي تعشق
ان تتحرك من عقلك
الى قلبك
تتيه معها الخلجات
فلا تكشف بصمتك
عيون العاذلات
وابتساماتك
كالشهد ...وقبلة الإصباح
حين الإشراقات
------------------
بكت السماء علي
وبكيت معها
كونك لست لي
وإنما ستكون لغيري
فهذه مآساة
لا تكشف للمُقَلات
نورها امام ذوات الباسمات
قد يهبط النور
خلف السحابات
حتى اذا تحركت
انزاح وافترش
في كل المجالات
-------------------
مضت سنون أيها الأمل
وانا انتظرك
بلهفة الجنون
وأحلم بيمن عودتك
لارتمي بين أهداب العيون
فهلا تحققت احلام
من كان في انتظارك
بصمت ودمع عيون...؟
.