ﺳﺄﻣﺘﻄﻰ ﺟﻮﺍﺩ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻫﺎﺋﻤﺎ
ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﻃﻮﻋﺎ ﻣﺮﻣﻰ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻓﻼ ﻛﻠﻔﺔ ﺑﺄﻟﻔﺘﻰ ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺃﺑﺪﺍ ﻗﺪﺭ ﺃﻭ ﻧﺼﻴﺐ
ﻭ ﻓﻰ ﺗﺮﺍﺟﻢ ﺍﻟﺤﺐ ﺃﺧﻄﺎﺀ
ﻣﻄﺒﻌﻴﻪ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻌﻴﺐ
ﻭ ﻃﺮﻓﻰ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻥ
ﺗﺴﺎﻭﺍ ....ﺗﻤﻜﻨﻪ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺍﻟﻜﺌﻴﺐ
ﻓﺎﻟﻤﺤﺐّ ﻳﺘﻔﺎﻧﻰ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻧﻰ ﻋﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ
ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻪ
ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ﻣﻬﺪ ﻟﻸﻟﻢ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ
ﻭ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻟﺮﺿﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺏ
ﻫﺸﺎﺷﺔ ﺗﻨﺨﺮ ﻋﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ
ﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻼ ﻟﻬﻔﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻤﺮﺭ ......
ﻳﻌﻠﻘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻜﺎﺭﺓ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ
ﻭ ﻳﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺧﺎﻭﻳﺔ ﺑﻨﻌﺸﻪ
ﻭ ﻋﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺎﻟﻜﻔﻦ ﻻ ﻳﻄﻴﺐ
ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻗﺔ ﺗﻌﻞّ ﻣﻦ ﻳﺪﺍﻭﻳﻬﺎ ﺑﻌﻠﺔ
ﻻ ﺗﺸﻔﻴﻬﺎ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ ﻭ ﻻ ﺗﺠﺪّ ﻃﺒﻴﺐ