ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺃﻃﻠَﺖ
ﺣﺸﺎﺷﺔ ﻣﻦ ﺷﻮﻕ
ﺗﻐﺮﻏﺮ ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﺪَﺟﻰ...
ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﺬَﻛﺮﻳﺎﺕ ...
ﺗﻬﺪَﺉ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻯ...
ﻭﺍﻟﻠَﻴﻞ ﻳﺮﺧﻲ ﺳﺘﺎﺭﻩ...
ﻳﻌﺮﻗﻞ ﻣﻌﺎﻧﻘﺔ ﻋﻨﺎﻗﻴﺪ ﺍﻟﻀَﻴﺎﺀ...
ﺃﻳَﻬﺎ ﺍﻟﻨَﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﺗﺪﻝَ ...
ﻫﺎﺕ ﺟﻨﺎﺣﻚ ﻣﺤﻔَﺔ
ﺗﻤﺘﻄﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮَﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﻨَﺎﺓ ...
ﺗﺴﺘﻘﻠَﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻠَﻘﺎﺀ ...
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺮ ﻟﻬﺎ ﺷﻤﻮﻋﺎ
ﻧﻮﺭﻫﺎ ﻳﻔﻚَ ﺿﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﻠَﻴﻞ
ﻭﻃﻴﺒﻬﺎ ﻳﻨﺴﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺢ
ﺷﻬﻴﻘﺎ ...ﺯﻓﻴﺮﺍ ...ﺑﺴﻤﺔ
ﺗﺪﺣﺮ ﺁﻫﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ...
ﻫﻨﺎﻙ ... ﺍﺣﻀﻨﻬﺎ ﺃﻳَﻬﺎ ﺍﻟﻨَﺠﻢ ...
ﺭﺍﻗﺺ ﻟﻬﻔﺔ ﺷﻮﻗﻬﺎ
ﻭﺍﻫﺰﺝ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻉ ﺍﻟﻨَﺒﺾ
ﺗﺮﺍﺗﻴﻞ ﺍﻟﺬَﺍﺕ ﻟﻠﻤﺪﻯ .
ﺟﻤﺒﻠﺔ ﻋﻄﻮﻱ