ﺷﻬﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺳﺎﺩﺓ
ﻭﻧﺎﺭ ﻫﻮﺍﻩ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﺍﺯﺩﺍﺩﺍ
ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻲ ﺭﺿﺎﻩ ﺻﺒﺎﺑﺔ
ﻓﺤﺒﻪ ﺯﺭﻉ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻛﺎﻷﻭﺗﺎﺩﺍ
ﻫﺠﺮ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺗﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺸﺎ ﻧﺎﺭﺍ
ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺭﻣﺎﺩﺍ
ﻓﺮﺷﺖ ﻭﺭﻭﺩﻱ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺑﻪ
ﻭﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺑﻴﺪﻩ ﺃﺑﺎﺩﺍ
ﻓﺆﺍﺩﻱ ﺷﻐﻞ ﺑﻪ ﻭﺟﺪﺍ
ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﻭﺍﻟﺼﺪ ﺗﻤﺎﺩﺍ
ﺃﺑﺎﺕ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺠﻮﻯ ﺣﺸﺖ ﺍﺧﺸﺎﺋﻲ
ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺎﺭﻱ ﺇﻳﻘﺎﺩﺍ
ﺗﺮﻛﻨﻲ ﻣﺤﻨﻲ ﺍﻟﻀﻠﻮﻉ ﻣﺪﻧﻒ
ﺳﻠﻴﺐ ﺍﻟﺤﺸﺎ ﺑﺎﻟﺴﻬﻢ ﺻﺎﺩﺍ
ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻣﺘﻌﻔﻔﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺃﺿﻨﻰ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ
ﺃﻧﺎ ﺷﻬﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﻭﻳﺸﻬﺪ ﻟﻴﻠﻲ
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻗﺘﻴﻞ ﺃﺿﻨﺎﻩ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩﺍ
ﻗﺪ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﺒﺮﻱ
ﻭﻛﻞ ﺟﺎﺭﺣﺔ ﺑﺠﺴﻤﻲ ﺗﻨﺸﺪ ﺇﻧﺸﺎﺩﺍ
ﻟﻮ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺃﺑﺼﺮ ﻓﻌﻠﻪ
ﻣﺎﺃﺣﺮﻕ ﺍﻟﺤﺸﺎ ﻭﺯﺍﺩﻩ ﺳﻮﺍﺩﺍ
ﺳﻘﻢ ﺃﻟﻢ ﺑﻲ ﻟﺒﻌﺪﻩ
ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﻧﺢ ﺳﺎﻝ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺼﺒﺎ ﻣﻔﻌﻢ
ﺃﺻﺒﺢ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﺍ
ﻣﺎﻏﺪﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺇﻥ ﻫﺪﺭﺕ ﺩﻣﻲ
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻏﺪﺭ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﻨﻲ ﺑﻌﺎﺩﻩ
ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﻖ ﻳﺰﻳﺪ ﺻﺒﺎﺑﺔ
ﻭﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻟﺼﺪ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﺎﺩﻯ
ﻣﻨﻌﻤﺔ ﺃﺣﺸﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺣﺮ ﻏﺮﺍﻣﻪ
ﻓﻤﺎ ﻋﺴﺎﻱ ﻣﻦ ﺣﺒﻜﻢ ﺃﻻﻗﻲ ﻳﺎﺳﺎﺩﻩ
ﺃﺧﺬﺗﻢ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻲ
ﻳﺎﻟﻴﺘﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﻌﻢ ﺑﺎﻟﻮﺩﺍﺩﺍ