اللقاء السعيد
كل يوم كانت تخرج لتبحث عنه، تسأل اﻵخرين لعل وعسى أن يكون أحدهم قد وجده أو رآه مع أحد من أصدقائه ،كل تعبها كان بدون فائدة، لم تفقد اﻷمل في وجوده والعيش في أحضانه للحظات، تنقلها من عالمها المادي إلى عالم اﻷحﻻم،بل يمكن أن تشعرها رعشة اﻹنتعاش والنشوة،في يوم دقت صديقتها الباب، قدمته لها، كانت فرحتها عارمة عندما رأته شغلتها عن تقديم الشكر لها قبل أن تنصرف، عانقته بلهفة و شوق، جلست وهي ماسكة به على السرير،قبلته قبلة حارة قبل أن تفتح الصفحة اﻷولى وترتمي في أحضانه.