مد وجزر ... بقلم الشاعر المصري وليد فاروق-مجلة نجوم الأدب والشعر

ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺗﻴﻚ ﻳﻐﺰﻝ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺃﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻬﻔﺔ ﻭﺣﻨﻴﻦ
ﻭﻗﻮﺱ ﻗﺰﺡ ﻳﻘﺒﻞ ﺷﻔﺎﻩ ﺧﻤﺮ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﻣﻦ ﻟﺠﻴﻦ
ﻭﻧﺴﻤﺎﺕ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻳﺮ ﺗﺰﻳﻦ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻭﻋﻮﺩﻙ ﻳﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻓﻴﺒﻮﺡ ﺑﻌﺸﻖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﻭﻗﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ ﺭﺍﺟﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ
ﻭﻗﺒﻼﺕ ﺣﺎﺋﺮﺓ ﺍﺿﻨﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻯ ﻟﺘﺴﻜﻦ ﺍﻟﺨﺪﻳﻦ
ﻭﻭﻃﻦ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺎﺗﻪ ﻭﺷﻤﺴﻚ ﺷﺘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﻴﻦ
ﻳﺎ ﻛﻞ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺣﻮﺭ ﺟﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻴﻤﻴﻦ
ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺣﺘﻴﻚ ﺗﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺗﺬﻭﺏ ﺛﻠﻮﺝ ﺍﻟﻘﻄﺒﻴﻦ
ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻭﺧﺮﺕ ﺳﺎﺟﺪﻳﻦ
ﻛﻴﻒ ﺗﺠﺮﺃ ﺍﻷﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻔﻚ ﺇﻥ ﻧﺴﺠﺖ ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ
ﻓﺄﻧﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻜﻞ ﺃﺗﺎﻙ ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ
ﻓﻬﻞ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻗﺮﺃﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ﻳﺎ ﻋﺸﻖ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ