وسط ارتفاع الهتافات، وانتشار اللوحات، والبوابات الخشبية التي تحمل صورته، أخذ يتجول في الطرقات ويصافح هذا وذاك، واضعا" يده على قلبه وعينه قائلا": أنتم في القلب وفي العين، اطلبوا ما شئتم، فجاءت الردود سريعة، هذا يريد شبكة صرف صحي للقرية، وذاك يريد مياة شرب نظيفة، وآخر يريد صناديق قمامة لجمع المخلفات، وتوالت الطلبات، وبعد الفراغ من الاقتراع، حملت الصناديق للفرز، وماهي إلا ساعات ، أعلنت فوزه بالمقعد ، وبعد مرور أيام، اتصلوا به عدة مرات، فكان الرد سريعا": الهاتف الذي تحاول الاتصال به ربما يكون...