ﻗﻮﻟﻲ ﺳﻼﻣﺎ …
ﻻ ﺗﺪﻗﻲ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻌﻲ
ﻗﻮﻟﻲ ﺳﻼﻣﺎ
ﻻ ﺗﺪﻗﻲ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺮ ﺑﻼ ﺭﺑﻄﺔ ﻋﻨﻖ
ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻞ
ﻻ ﺗﺪﻗﻲ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﺪﺑﺮ
ﻳﻨﺠﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻼﺋﻪ ﻟﻴﻤﻸ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻗﺪﺍﺣﻚ
ﻋﺒﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻘﻲ ﺃﺷﻼﺀ ﺃﺣﺮﻓﻚ ﺍﻟﻤﺎﺭﺩﺓ
ﻭﻳﻐﻨﻲ ﻟﻚ ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ ﺍﻟﺼﺤﻮ ﻭﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﺋﻚ
ﻻ ﺗﺪﻗﻲ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻐﻤﺲ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺷﻐﺐ ﺃﻃﻔﺎﻟﻚ
ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﻟﻴﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻬﺪﻙ
ﺍﺳﺘﺤﻴﻲ ﻣﻨﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﺇﻥ ﻧﻬﺎﺭ ﻭﺟﻬﻚ ﻳﻌﺬﺑﻨﻲ
ﻭ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﺫﻛﺮﻳﺎﺗﻚ ، ﻧﺠﻮﻣﻚ ﺗﺮﺷﻘﻨﻲ
ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺯ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ
ﻛﻢ ﺷﻜﺮﻧﻲ ﺑﺤﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻄﺮﻱ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻫﻤﺲ ﻟﻚ ،ﺗﺮﻛﺖ ﺻﻨﻮﺑﺮﻳﺎﺗﻲ ﺗﻜﺒﺮ ﻓﻴﻚ
ﻭﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺷﻄﺎﺭﺗﻲ ﻏﻴﺮﻙ
ﺍﻥ ﻋﻨﻒ ﺻﻮﺭﺗﻚ ﻳﺸﻌﻞ ﺭﻛﺤﻲ ﻭﺷﻌﺮ ﻟﻐﺘﻚ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﺇﻧﺸﺎﺩﻱ
ﻻ ﺗﺘﺮﻛﻲ ﻛﻮﺍﻛﺒﻚ ﺗﺸﺘﻤﻨﻲ...
ﻋﻘﻮﻕ ...
ﻣﺮﺍﻫﻘﺔ ...
ﻭﻣﺮﻭﻕ .....
ﻟﻮ ﺃﻥ ﺩﻳﻜﺘﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻚ ﺗﺨﻴﻄﻴﻦ ﻛﻔﻨﻲ
ﺃﻧﻲ ﺳﺄﻣﻮﺕ ﺷﻨﻘﺎ ...
ﻣﺎ ﻧﻘﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻂ ﻗﺼﺎﺋﺪﻙ
ﺍﺻﻔﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺗﻲ .... ﺇﻥ ﻗﻠﺐ ﻳﺘﺮﻛﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺧﻔﻘﺎ ..
ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﺷﺎﻋﺮﻙ ﻟﻐﺬﺍﺀ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻻ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻭﻻ ﺩﻓﻘﺎ
ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺃﻥ ﺿﺒﺎﺏ ﻛﺎﺳﻲ ﻗﺪ ﺗﺠﻤﺪ ﺿﻴﻘﺎ..
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺳﻴﻌﺎﺗﺒﻚ ﺣﻨﻘﺎ..
ﻭﺳﻴﺬﺑﻞ ﻭﺭﺩﻙ..
ﻗﻮﻟﻲ ﺳﻼﻣﺎ ...
ﻷﺧﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﺮﺍﺋﻄﻚ ﺭﺳﻮﻡ ﺑﻠﺪﻱ ﻋﻤﻘﺎ
ﻭﺃﺗﺮﻧﺢ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻲ ..
ﻗﺪ ﺗﻮﺭﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ ...ﻣﻌﻨﺎﻱ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﺎﻙ ﺣﺮﻗﺎ
ﺍﺭﺳﻤﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻲ..
ﻓﻼ ﺿﺒﺎﺏ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻣﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻹﻋﺼﺎﺭ ﻃﻮﻗﺎ
ﻧﻈﻔﻲ ﺯﺟﺎﺟﻲ ...ﻳﺘﻔﺘﻖ ﺻﺒﺎﺣﻚ ﻭﺩﻗﺎ
ﻓﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﻻ ﺭﺑﻊ ﺃﻧﺲ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﻭﻗﻮﻟﻲ ﺳﻼﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺲ ﻟﺸﻬﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ