ﻃﻴﺮ ﻣﺬﺑﻮﺡ ﻗﺪﻣﻴﻪ
ﻣﻘﻴﺪﺓ ﺑﺄﻏﻼﻝ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ
ﻋﻴﻮﻧﻪ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﺗﺠﻮﺏ
ﺑﻼﺩ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﻗﻠﺒﻪ
ﻣﻬﺸﻢ ﻣﺘﺼﺪﻉ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ
ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻪ
ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺣﺮﻳﻖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻭ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﻇﻠﻢ
ﺗﺤﺮﻑ ﻣﺴﺎﺭ ﻭ ﺗﻬﺘﻚ
ﺩﻳﺎﺭ ﺭﻳﺎﺡ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ
ﻓﻲ ﺧﻨﺪﻕ ﺟﺮﻭﺡ ﺗﻌﻤﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ
ﻭﻫﻤﺴﺔ ﻟﻐﺤﺖ ﺑﻘﺼﺒﺎﻥ
ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻣﻌﺼﻢ ﻭﻟﻴﺪ
ﻭ ﻫﻮﺕ ﻛﻤﻄﺮﻗﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻭ ﺗﺠﺮﻋﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﺪ
ﻫﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ ﺗﻠﺘﺼﻖ
ﺑﻪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺭﻳﺪ
ﻭﺗﺆﺩ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺟﺒﺎﻝ
ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻧﺼﺒﺖ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍ ﻭ ﺍﺭﺳﻠﺖ
ﻛﺸﺎﻓﺔ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻼﻳﺎ ﻭ ﺗﺤﺼﺪ
ﺍﻟﻤﺄﺳﻲ ﻭ ﻭ ﻳﻼﺕ ﻭ ﻋﻴﺪ ﻭ ﺷﻤﺲ
ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ