ﻓﺴﺤﺔ
ﻣﺠﻬﺪﺍ ﻳﻘﻒ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻓﻊ ﻟﻴﻐﺘﺴﻞ. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺣﻴﺎﺗﻪ. ﺃﺣﺲ
ﺑﺎﻧﺘﻌﺎﺵ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻳﺘﻤﻠﻜﻪ. ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ؛ ﻭﺟﺪ ﺁﻻﻣﻪ ﻭ ﺍﻭﺟﺎﻋﻪ ﻭ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺗﻨﺴﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ
ﺃﺻﺎﺑﻊ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ. ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻳﺪﺍﻋﺐ
ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﻭ ﻳﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻫﻨﺪﺍﻣﻪ . ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ , ﻳﺴﺮﻉ ﺑﻔﺘﺤﻪ. ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ
ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻳﻘﻄﺮ ﻣﻨﻬﻢ ؛ ﻟﻢ ﻳﻄﻴﻘﻮﺍ ﻓﺮﺍﻗﻪ ﻓﻌﺎﺩﻭﺍ ﻳﻄﺮﻗﻮﻥ ﺑﺎﺑﻪ