ﻻ ﺷﻲﺀ ﺑﻌﺪﻙ ...
ﻳﺜﻴﺮ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﻷﻛﺘﺒﻪ ....
ﺃﻧﺘﺤﺮﺕ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ... ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﻮﺟﻊ .....
ﺃﺑﺠﺪﻳﺘﻲ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺣﺮﻭﻑ ﺃﺳﻤﻚ ..... ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ . ً..
ﻟﺘﺴﻘﻲ ﺃﺭﺿﻲ ﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ....
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﺷﻬﻴﺪﺓ ....
ﻭﻳﺼﻴﺮ ﻋﻄﺮﻙ ﻧﺪﻳﺎ ... ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﻋﻠﻲ ﻛﻔﻲ ﻓﺮﺍﺷﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ...
ﻭﻳﺰﻫﺮ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺞ ﻓﻲ ﺣﺮﻭﻓﻲ ﺣﻨﻴﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻳﺸﺎﺀ .....
ﻳﻨﻬﻤﺮ ﻧﺒﻀﻲ ﺯﻫﻮﺭﺍ .... ﻭﺃﻛﺎﻟﻴﻞ ﻳﺰﻳﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .....
ﺍﻟﻤﻠﻢ ﺭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ .... ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ...
ﺃﺭﺳﻢ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ..... ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﻣﺰﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .....
ﺃﻛﺴﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ... ﺃﺷﻖ ﺛﻮﺏ ﺍﻹﺷﺘﻴﺎﻕ ....
ﺗﺜﻮﺭ ﺑﺪﻣﻲ ......... ﺣﻤﻲ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ....
ﺃﻋﺎﻧﻖ ﺣﻠﻤﻲ .... ﻭﺩﻣﻌﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻕ .....
ﻭﺃﻫﺮﻭﻝ ﻛﺎﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭﺓ ... ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻘﻴﺪ ....
ﻷﺳﺘﻜﻴﻦ ﻛﺎﻟﻘﻄﺔ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻀﺎﻧﻚ .....
ﻷﻏﻔﻮ ﻋﻠﻲ ﺃﺿﻠﻌﻚ ..... ﻭﺍﻟﺘﺤﻒ ﺣﻨﺎﻧﻚ .....
ﻋﺎﻟﻘﺔ ﺃﻧﺎ .... ﺑﻴﻦ ﻧﺒﻀﻲ ﻭﻧﺒﻀﻚ .... ﺃﺗﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﺭﻭﻗﺔ ﺃﺣﻼﻣﻚ ...
ﻭﺃﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻚ ..... ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ....
ﻭﺃﺫﻭﺏ ﻓﻲ ... ﺩﻑﺀ ﺍﻟﻬﻤﺴﺎﺕ ....
ﺃﺟﻮﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﻛﻐﻴﻤﺔ ﻫﺎﺋﻤﺔ ... ﺃﺟﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ....
ﻳﻌﻄﺶ ﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﻙ .... ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﺷﻐﻔﻚ ....
ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺷﻄﺮﻙ ...
ﻳﻮﻗﻆ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ ... ﻭﻳﺘﺮﻗﺮﻕ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﺃﺣﺪﺍﻗﻲ ...
ﺣﻴﻦ .... ﺗﺤﺎﺻﺮﻧﻲ ﻋﻴﻨﺎﻙ .....
ﻭﺗﺼﻠﺒﻨﻲ ... ﻋﻠﻲ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺻﺒﺮﻙ ...
ﺃﻓﺮ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻓﻴﺮﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻗﺘﻴﻠﺔ .... ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺣﻴﻠﺔ ...
ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻣﻮﺕ ﻓﻴﻚ .. ﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺷﻐﻒ ... ﺩﻭﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ...
ﻳﺎﺭﺟﻼًً ....
ﺃﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻲ ﺃﺳﻴﺮﺓ ..... ﻭﺯﺭﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﻋﺸﻘﻪ ...
ﻭﻋﻠﻲ ﻗﻠﺒﻪ ...... ﺃﻋﻠﻨﻲ ﺃﻣﻴﺮﺓ .....
ﻭﻋﻠﻘﻨﻲ ﻗﻤﺮﺍﺍ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀﻩ .... ﻭﺃﻏﺮﻗﻨﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﻮﺍﻩ .....
ﻭﺫﺍﺕ ﻟﻘﺎﺀ ...
ﺳﻘﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺷﻐﻔﻪ ﻗﻮﺍﺭﻳﺮ ﻧﻮﺭ ﻭﻧﺎﺭ .....
ﻭﺃﻣﻮﺍﺝ ﻋﺸﻘﻲ ... ﺗﺮﻭﻱ ﺃﺭﺿﻪ ﺍﻟﻌﻄﺸﻲ ﺇﺷﺘﻴﺎﻕ ...
ﻳﺎﺟﻨﻮﻧﻲ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﻘﻞ .... ﻭﻃﻴﻒ ﻳﺴﻜﻦ ﺩﻣﻲ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﻕ ...
ﺃﺗﻮﻩ ﻓﻴﻚ ............... ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺬﻭﺑﺎﻥ ...
ﻭﺃﻋﺸﻘﻚ .............. ﺡﺗﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻛﻮﺍﻥ .....
====================