ﺃﺩﻣﻨﺎ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ
ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻣﺎﻫﺒﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻭﻻ ﻣﻦ ﻛﺄﺳﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻧﺘﺸﻴﻨﺎ
ﻭﻻﺫﻗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﻤﺎ ﻭﻟﻮﻧﺎ
ﻭﻻﻣﺘﻌﻨﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻋﻴﻨﻴﻨﺎ
ﻗﺒﺮﻧﺎ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻭﻟﻢ ﻧﺄﺧﺬ ﻋﺰﺍﻩ
ﻭﻣﺎ ﻗﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﺰﺍ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺁﻣﻴﻨﺎ
ﻭﻟﻢ ﻧﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﺰ ﻭﻧﺼﺮ
ﻭﻟﻢ ﻧﺬﺭﻑ ﻟﻪ ﺩﻣﻌﺎ ﺳﺨﻴﻨﺎ
ﻭﻧﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻣﺪﺍ ﻃﻮﻳﻼ
ﻭﺟﻠﺴﻨﺎ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺘﺮﺑﻌﻴﻨﺎ
ﻓﻼ ﺗﻌﻨﻴﻨﺎ ﺫﻛﺮﺍﻩ ﺇﻥ ﺃﻃﻠﺖ
ﻭﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﺎﻟﻤﻴﻨﺎ
ﻭﻟﻦ ﺗﺄﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﻴﻒ
ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺽ ﻓﻴﻨﺎ
ﻓﺎﻧﺘﻬﻚ ﺍﻷﺫﻟﻮﻥ ﺣﻤﺎﻧﺎ
ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﺘﺨﺎﺫﻟﻮﻧﺎ
ﻓﻼﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﺃﺭﺽ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺮﺽ
ﻭﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺮﻭﺵ ﻭﺑﻄﻮﻧﺎ .
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺃﻓﺎﻗﻮﺍ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ
ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺎ ﺃﻓﻘﻨﺎ ﻭﻻﺻﺤﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻮﺍ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ﺑﻨﻘﺪ
ﻣﺪﺧﺮ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻨﺎ
ﻓﺎﻧﻜﺸﻔﻮﺍ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻘﺎﺓ
ﻭﻃﺎﺭ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻨﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺗﻘﻮﻯ ﺃﻭ ﻧﻘﻮﺩ
ﺇﻧﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻣﺤﻴﻨﺎ