ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺛﻘﺎﺏ٠٠٠بقلم الشاعرة المغربية ذكية المرموق -؛مجلة نجوم الأدب والشعر

ﻟﻢ ﺗﻠﺒﺲ ﺣﻠﻤﻲ
ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻗﻮﺍﻓﻲ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺛﻘﺎﺏ؟؟
ﺣﻚ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻱ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﻟﻚ
ﻓﻼ ﻃﻼﺀ ﻟﻲ ﻛﻲ ﺃﻟﻮﻥ ﻋﺮﻳﻚ
ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﻔﻴﻔﺔ
ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺪﺛﺎﺭ
ﺑﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ.
ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻩ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
ﻟﻚ ﺯﺑﺪ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﻟﻲ ﺭﻣﺎﺩ ﺍﻟﻔﺠﺮ
ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺿﻠﻊ ﺍﻟﺤﺒﺮ
ﻟﻚ ﺷﺮﻓﺘﻲ
ﻭﻟﻲ ﺳﺮﺍﺩﻳﺐ ﺍﻟﻮﻋﺪ
ﺷﻤﻊ ﻣﻄﻔﺄ
ﻭﻗﺒﻞ ﻋﺠﺎﻑ٠
ﻋﺎﺯﻑ ﻣﻮﺕ ﺃﻧﺖ
ﺗﻐﺰﻝ ﺃﻭﺗﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺭﻣﺸﻲ
ﻳﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻄﺎﻋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺃﻃﻌﻨﻲ ﻭﻟﻮ ﺣﻴﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻟﻨﺮﻓﻊ ﻧﺨﺐ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ
ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻹﺿﺎﻓﻲ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺜﺮﻧﺎ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ
ﺃﻭ ﻳﺤﻨﻄﻨﺎ ﺍﻟﻼﻣﻌﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻜﺄﺱ٠
ﻻﺷﻲﺀ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻴﻆ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ
ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺳﻴﺎﺝ؟
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺇﺳﻤﻨﺖ
ﺑﺎﺏ ﺗﺤﺮﺳﻪ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ
ﻭﻋﻤﺮ ﻣﺪﺳﻮﺱ ﺑﻔﺨﺎﺥ ﻛﺎﻓﻜﺎ٠