ﻋﻴﻨﺎﻙَ ﻣﻌﻠّﻘﺔٌ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄّﺮﻳﻖ ..
ﻻ ﺗﺮﺻﻒْ ﺣﺠﺎﺭﺗﻪ .. ﻛﻘﻄﻊٍ ﻣﺘﺠﺎﻭﺭﺍﺕ !
ﻭﻻ ﺗﺒﺘﺮْ ﻟُﻬﺎﺙ ﺧﻄﻮﺍﺗِﻪ ....
ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻊْ ﺃﻋﺸﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮّﺧﺎﻣﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺑﺮﻳّﺔ !...
ﻑ. ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﺎ!.
ﻗﺪﻣﺎﻙ ﻣُﺘﺨﻤﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ... ﻓﺘﻌﺮﺝ ﺃﺻﺎﺑﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺮﺍﻫﺎ ...ﺗﻨﺸﺪ ﺍﻗﺘﻼﻋﻬﺎ .!
ﻛﻨﺖَ ﺗﺨﺎﻑ ﺩﻧﻮّ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ، ﻭﺗﺘﻮﺟّﺲ ﻣﺰﻧﺔً .... ﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻨﺪﻳﻠﻪ !!
ﻭﺷﻂّ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺣﺼﻴﺮ !...
ﻻ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓّﺔ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻨﻬﺎ ....... ﻛﺴﻲﺭ !
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻄّﺮﻳﻖ ﻳﺴﺘﺼﺮﺥُ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺰﻭﻋﺔ ﻣﻦ ﻇﻞّ ﺑﻴﺖٍ ... ﺇﺣﺪﻯ ﺩﻋﺎﻣﺘﻪ ﺳﻘﻄﺖْ
ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺼّﺤﻮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻧﻮﻣﺎً !!
ﻭﺍﻟﺰّﻭﺭﻕ ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﻣﻦ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﻮﺟﺔٍ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖْ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ ﺗﺼﻄﻚّ ﻣﻊ ﻃﻘﻢ ﺃﺳﻨﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺬﺍﻑ ﺍﻟﺨﺸﺒﻲّ ﺍﻟﻤُﻬﺘﺮﺉ ..
ﺑﺮﺩٌ ﻳﺤﺘﻞّ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .... ﻭﺿﺒﺎﺏٌ ﻳﺠﺘﺎﺡ ﺍﻟﺰّﻣﺎﻥ ...
ﺑﻐﺘﺔً .. ﺳﻄﺎ ﺍﻟﻠّﻴﻞ ﺑﻤﻨﺠﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰّﻣﻜﺎﻥ، ﻭﺍﺟﺘﺚّ ﺍﻟﺮّﻋﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ، ﺛﻢّ ﺯﺝّ
ﺑﺎﻟﻈّﻼﻡ ﻭﺭﺍﺀ ﻗﻀﺒﺎﻥ ﻗﺪّﻳﺲٍ ﻳﺮﻋﺎﻩ،
ﻭﺣﻞّ ﻋﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻞّ ﺿﻮﺀﻩ ... ﻓﺘﻮﺍﺭﺕْ ﻧﺠﻤﺔ ﺍﻟﺼّﺒﺢ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺰﻧﺔٍ
ﻣﺘﺮﻋﺔٍ ﺑﺎﻟﻐﻴﺚ ........ ﻭﺗﺮﻛﺖْ ﻏﻴﻤﺔً ﺗُﻨﺬﺭ ﺑﻤﻄﺮ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭَﻳﻦ .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﻳﺴﺘﻘﺼﻲ
ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮّﻋﺪ!.
ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠّﻴﻞ ..... ﺳﺘﺎﺭﻩ .....
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﺘﺤَﻞَ .... ﻭﻗﺎﺭﻩ