ﺯﺩﺍﺩَ ﺗﺪﻓﻖُ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﻔﻴﺔِ ﺍﻟﻤُﻌﻄّﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺣَﻬﺎ،
ﺿﻐﻂَ ﻓﻮﻕ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﺪﻓﻖ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﻳﺪُﻩُ ﺍﻷُﺧﺮﻯ ﺗﺘﺨﺒﻂُ ﻓﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ
ﺍﻟﻌُﺪَﺩ، ﺩﻭﻥ ﻃﺎﺋﻞ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺗُﻪ ﺗﻠﻌﺐُ ﻏﻴﺮَ ﺑﻌﻴﺪ، ﺃﻏﺮﺍﻫﺎ ﺑﺎﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻭﺟﺬﺏَ ﻳﺪَﻫﺎ :
" ﺍﺿﻐﻄﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺮﻛﻲ "
" ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﻓﻠﺘُﻬﺎ؟! "
ﻓﻜﺮ ﻫﻨﻴﻬﺔ:
" ﻳﺠﻒُ ﺍﻟﻨﻬﺮ ... "
ﻋﺎﺩ ﻣﺴﺮﻋًﺎ، ﻫﺎﻟَﻪُ ﺍﺻﻔﺮﺍﺭُ ﻭﺟﻬِﻬﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤُﺮﺗﻌﺸﺘﺎﻥ،
ﺗﻤﺘﻤﺖ :
" ﺃﻟﻦ ﻳﺠﻒَّ ﺍﻟﻨﻬﺮُ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ؟!