ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ .........
ﺍﺍﺣﺎﻛﻢ ﻧﻔﺴﻲ
ﺍﻡ ﺍﺣﺎﻛﻢ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻓﺎﺻﺎﺑﻴﻊ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ
ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺫﺍﺕ ﻣﻌﺬﺑﺔ
ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ .........
ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻲ
ﻇﻠﻤﻨﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻌﻔﻨﻲ ﺍﻻﺣﻼﻡ
ﻓﺎﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ
ﻃﻲ ﺍﻟﻜﺘﻤﺎﻥ
ﻭﻣﺎ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﺮ ﻛﻠﻪ
ﺍﻭﻫﺎﻡ .. ﺍﻭﻫﺎﻡ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ........
ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻟﺔ
ﺑﻴﻦ ﺫﺍﺗﻲ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻢﺀﺳﺎﺓ
ﻻﺷﻲﺀ ﺗﻐﻴﺮ
ﻓﻘﻂ ﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻲ
ﺗﻌﺒﺮ .. ﺗﺼﺮﺥ . ﻭﺗﺰﻡﺟﺮ
ﺗﻨﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻻﻧﺎ
ﻟﺘﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ........
ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ
ﻭﺟﻼﺩﻱ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻓﺘﺎﺓ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻋﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ
ﺟﺴﺪ ﻓﺎﻥ
ﺗﻤﻠﺆﻩ ﺍﻟﻨﺘﻮﺀ
ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻋﻮﺍﻡ
ﺭﺳﻢ ﻳﻼﻣﺲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ
ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻭﺍﻗﻔﺔ.. ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ..
ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ...
ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ
ﺍﻥ ﻳﻨﺼﻔﻨﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻣﺎ ﻫﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ
ﻻﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻞ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ
ﻫﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ
ﺧﻴﻂ ﺭﻓﻴﻊ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻻﺣﺰﺍﻥ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻱ
ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻋﻴﺸﻬﺎ ﺑﺴﻼﻡ
ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺑﻘﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ........
ﺍﺍﺣﺎﻛﻢ ﻧﻔﺴﻲ
ﺍﻡ ﺍﺣﺎﻛﻢ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ