ﺻﻨﻌﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺠﺎﺩﻳﻒ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﻋﺎﻟﻲ ﺣﺒﻴﺖ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ..
ﺯﻯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ .. ﻭﺍﺧﺪ ﻗﺮﺍﺭ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﻔﻜﺮ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﺍﺣﺘﺎﺭ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ..
ﺑﺘﺠﺮﻱ ﺗﻌﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﺭﻣﻴﺖ ﺧﻮﻓﻲ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ
ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﺑﻜﻠﻤﺔ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ
ﺳﺎﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺪ ﺃﻣﻄﺎﺭ ...
ﻫﺰﺕ ﺷﺠﻮﻧﻲ ﺍﻧﻜﺘﺐ ﻙﻻﻣﻲ ﺃﺷﻌﺎﺭ
ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﻔﻜﺮ ﻭﻋﻘﻠﻲ ﺍﺣﺘﺎﺭ
ﻋﻤﻠﺖ ﻣﺮﻛﺐ ﺗﺎﻧﻲ
ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﺗﺴﻴﺮ
ﻻ ﺑﺤﺮ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﻻ ﻣﻮﺝ ﻳﺘﻜﺒﺮ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺗﺘﻤﺨﺘﺮ ..
ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﺪﻱ ﻣﺠﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﺟﻮﻩ ﻣﻨﻲ
ﻣﺘﻐﻄﻲ . ﻧﺎﻳﻢ
ﺯﻯ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻃﻮﻟﻪ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﺗﺘﻐﻨﺪﺭ
ﺯﻯ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺗﺘﺒﺨﺮ .
ﺯﻯ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﺎﻛﻨﻪ ، ﻣﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﻭﻗﻔﻪ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﺭﺍﺳﻴﻪ ﺗﺴﺘﻨﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﺘﺤﺮﺭ .
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻭﺷﺪﺗﻬﺎ
ﻟﻘﺘﻬﺎ ﻫﺸﻪ ﺑﺘﺠﺮﺟﺮ ..
ﺑﻨﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺎﻑ ﺟﺴﺮ
ﻭﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺩ ﻭﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ
ﺟﻔﻔﺖ ﺍﻟﺒﻠﻞ ﻭﺣﻄﻴﺖ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﺣﺒﺎﺕ ﺣﺠﺮ
ﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﻭ ﻏﻔﻠﻪ ﻣﻦ ﺳﻬﺮ
ﺻﺤﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻭﻗﺪﺭ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﻠﻮﺓ ﻧﺮﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻨﻬﺠﺮ
ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻫﻲ ﺑﺴﻤﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺗﻨﺸﺮﺡ
ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﺎﻧﻲ ﻭﺭﻕ
ﺃﻭ ﺣﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺠﺮ
ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺻﻨﻊ ﻟﻠﺨﻴﺎﻝ ﺳﻜﺮ ﻣﻜﺮﺭ
ﺍﺩﻭﺏ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺭﻳﺤﺘﻪ ﺗﻌﻄﺮ