ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ...
ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ...
ﺃﻧﻬﻜﻬﺎ ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ..
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻏﺎﺑﺔ ...
ﻓﻤﻦ ﻻ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎﻳﺸﺎﺀ ...
ﻣﻠﺆﻭﺍ ﺑﻄﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ... ﻭﺃﻛﻠﻮﺍ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ..
ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺮﻭﻧﻬﻢ ... ﻻﻧﻬﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ..
ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺧﻴﺮﺍﺕ ﺑﻠﺪ ﺳﺮﻕ ﻭﻧﻬﺐ ﺑﻮﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ...
ﻧﻘﻮﺩ ﻟﻬﺎ ﻭﻷﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺠﺰﺃ ﻣﻨﻬﺎ ....
ﻓﺈﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﺳﻴﺄﻭﻳﻬﺎ ﺍﻟﺮﺻﻴﻒ ﻭﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ...
ﻫﻞ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻷﻣﺜﺎﻟﻬﺎ؟ ..
ﻭﻛﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭﻩ؟