قصيدتى الغريقة
بحورها عميقة
تفيض فى دقيقة
من هطلة السماء
والناس فى الشوارع
من صارخ وضارع
لموجها تصارع
بمنزل وشارع
تضج بالدعاء
تقول يامولاى
من ينقذ الولاى ؟
قد رحنا فى الباى باى
يارب يامتعال
من ينجى لى العيال ؟
وهذة المجارى
فى موتنا تبارى
وكلهم يدارى
فسادا فى الرجال
كأن ما رأنا
والهول مادهانا
أوموتنا حلال
وعندما يشتد
عناؤنا والكرب
نقولها يارب
مغير الاحوال
قد باعنا الرجال
فمد لى يديك
وشدنى اليك
وارخ لى الحبال
فحبلك الوثيق
وانت بى رفيق
والاهل والصديق
الرأس فى الرمال
مدينتى العريقة
بيوتها العتيقة
قد هدها شلال
ولفها السقيع
ماثم لى شفيع
وذا حالى وضيع
وثوبى ذارقيع
وانت بى سميع
وطفلى ذا رضيع
ودمعتى هطال
يارب يا رب يامغيث
أعلم بنا الرئيس
يغيثنا فى الحال
لايكفينا المقال
انه بالدوام نراه بالفعال
احق ما أقول ؟؟؟؟
أم أنه خيال ؟؟