ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ "
ﺃﻳﻦ ﺍﻧﺖ ؟
ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻲ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ؟
ﺃﻧﺎ ﻭﻟﺪﺕُ ﻫﺎﻫﻨﺎ
ﻭﺟﺪﻱ , ﻣﺴﺤﻮﻥ
ﻓﻲ ﺗﺮﺑﺔ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ
ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺕ ....
ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ؟
ﻣﻨﺬ ﻣﺪﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﺮﻧﺎً ﻓﺎﺕ ..
ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎ ؟
ﺃﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺕ ..
ﻭﺃﺣﻤﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ
ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻴﻮﻡ
ﺍﻡ ﺑﻼ ﻣﺒﻌﺎﺩ ؟
ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻣﻮﺕ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻭ ﻏﺪﺍً ...
ﻭﻟﺴﺖ ﻣﺤﺴﻮﺏ
ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﻏﺎﻳﺔ ﺃﻣﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﺒﻌﺎﺩ
ﺃﻥ ﺃﺭﻳﺢ ﺻﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﺜﻘﻞ
ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻮﺩﺍﺩ ...
ﻭﺃﺑﺴﻂ ﻭﺭﺩ ﺧﺬﻱ
ﺗﺤﺖ ﻋﻄﺮ ﺗﺮﺍﺑﻚ . ﻳﺎﺑﻐﺪﺍﺩ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ . ﺃﻋﻠﺘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻲ
ﻭﻃﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ..
ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻲّ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ