ﺻﻔﻌﺔ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﻥ ﻳﻀﺤﻜﺎﻥ ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﻭﻻﻥ ﻃﻌﺎﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻄﺎﻭﻟﺘﻬﻤﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺴﻌﺎﺩﺗﻬﻤﺎ ﻭﻟﺸﺪﺓ ﺿﺠﺮﻫﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺼﻐﻲ ..... ﻓﺠﺄﺓ
ﺗﺤﻮﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﺘﺎﺏ ﻣﻤﺾ -: ﺻﻮﺕ ﺃﺧﻴﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﺑﺪ، ﺃﻇﻬﺮﻧﻲ ﺃﻣﺲ ﺃﻣﺎﻣﻚِ ﻛﺎﻷﺭﻧﺐ
ﺍﻟﻤﺬﻋﻮﺭ ﻭﺭﺍﺡ ﻳﻬﺪﺩﻧﻲ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ .... ﺭﺩّﺕ ﺟﺰﻋﺔ -:ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻠﺘﻌﺬﺭﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻌﻲ . ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﺪﺭﻣﺎﺗﻴﻜﻴﺔ ﺣﺰﻳﻨﺔ -: ﻃﻠﺒﺘﻚِ ﻫﻨﺎ ﻷﺧﺒﺮﻙ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﺃﻋﺘﺰﻡ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻴﻚِ
ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻚ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻃﻼﻗﻨﺎ