ﺗﻼﻃﻤﺘﻪ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ
ﻭﻛﺴﺖ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻈﻨﻮﻥ
ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ
ﺑﻔﺼﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﺧﻲ ﻟﻪ
ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ
ﻓﺮ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺃﺭﺿﻪ
ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻭﺑﺴﻴﻒ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ
ﺑﺘﺮ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ
ﻭﺳﻘﻂ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ
ﺳﺎﺭﻉ ﻟﻴﺤﺘﻀﻦ
ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ
ﺍﻵﻥ ﺻﺎﺭ ﺳﻴﺪ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﺷﺎﻋﺮ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﺴﻴﺎﺕ
ﺗﻘﺎﻡ
ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﻣﻜﺎﻥ
ﺑﺎﻉ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ
ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻋﺮﺷﺎ
ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ
ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻗﻤﺔ ﺍﻋﺘﻼﻫﺎ
ﻟﻴﻨﺤﺪﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺭﻙ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ
ﻭﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺤﻆ
ﻟﻴﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ
ﺍﻟﺨﺸﺒﻲ
ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺑﻴﻦ ﻓﻜﻲ
ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺿﻴﻌﻪ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ
ﻭﻛﺸﺮ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻋﻦ ﺃﻧﻴﺎﺏ
ﺍﻟﻐﺪﺭ
ﻛﻤﺎ ﺗﺪﻳﻦ ﺗﺪﺍﻥ
ﺭﻣﺎﻩ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻟﻴﺘﻠﻘﻔﻪ
ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻣﻌﻠﻨﺎ ﺇﻓﻼﺱ
ﻃﻤﻮﺣﻪ ﺃﻣﺎﻡ
ﺟﺸﻌﻪ
ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﻌﺪﻡ
ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮ