ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺍﺗﻜﻠﻢ
ﻋﻦ ﻭﻃﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺘﺄﻟﻢ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻃﻨﺎ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻤﻨﺎ
ﺳﺮﻗﻮﺍ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻣﻨﺎ
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﻔﻨﺎ
ﺟﺎﺅﺍ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ
ﺑﺎﻟﺒﺎﺭﻭﺩ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻫﺪﻣﻮﺍ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ
ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ
ﻗﺘﻠﻮﺍ ﺿﺤﻜﺔ ﻭﻻﺩﻧﺎ
ﻭﺳﺮﻗﻮﺍ ﻣﺠﺪ ﺍﺟﺪﺍﺩﻧﺎ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺩﺍ ﻭﻃﻨﻬﻢ
ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺩﻯ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ
ﻳﺎﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﻬﻢ
ﻣﺶ ﻫﻨﺴﻴﺐ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ
ﻣﻬﻤﺎ ﻗﺼﻔﻮﺍ ﺑﻄﻴﺎﺭﺓ
ﺍﺑﺪﺍ ﻣﺶ ﺭﺍﺡ ﻧﺴﻠﻢ
ﻭﻑ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻫﺘﻜﻠﻢ
ﻭﻫﻴﻴﺠﻰ ﻳﻮﻡ ﻧﻬﺎﺭ
ﻳﺸﻬﺪ ﻉ ﺍﻹﻧﺘﺼﺎﺭ
ﻭﻫﻴﻴﺠﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﻔﺮﺡ
ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺑﺨﻴﺮﻫﺎ ﺗﻄﺮﺡ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺧﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ
ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﻫﺘﻌﻮﺩ