ﻣﺮ ﻋﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺆﻟﻢ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺃﺿﻠﻌﻬﺎ ﺗﺌﻦ ﻟﺬﻛﺮﺍﻩ،
ﻋﺎﻡ ﻣﺮ، ﻭﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻻﺗﻔﺘﺊ ﺗﻠﺪﻍ ﻗﻠﺒﻬﺎ، ﻛﻠﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻮﻫﺖ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻭﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺟﺴﺪﻩ،
ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ( ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﻤﺔ ﺑﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻟﻪ ﻫﻨﺎﻙ)
_ ﻭﻟﺪﻱ ﻟﻢ ﻻﺗﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻲ ﻭﺗﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻲ !. ؟
ﻭﻳﻨﻔﻄﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺗﺤﻨﺎﻧﺎ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﺟﻮﺍﺑﻪ..
_ ﺃﻣﻲ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﺅﻛﺪ ﻟﻚ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻘﻊ ﻫﻲ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺒﺜﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻦ،
ﻳﺠﻴﺒﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ..
ﻋﺒﺜﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﺪﺭﺍﺭ ﺩﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﺗﺮﺣﻞ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ،
ﻟﺘﺸﺎﻫﺪ ﻳﺪ ﺳﺠﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻔﺊ ﺟﻤﺮ ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ