ﺗﻤﻮﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﻋﺒﺜﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﺎﺏ ﻟﻠﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﻫﺬﺍ ﻋﺮﺍﻙ
ﻳﺸﺤﺬ ﺍﻷﻧﻴﺎﺏ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﺐ
ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ ﻋﻠﻰ
ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺷﻌﺮﻱ
ﻭﺧﺮﺍﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﺎﺀ
ﻗﺮﺍﺑﻴﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ
ﺗﺮﺿﻊ ﺍﻷﻭﻫﺎﻡ ﻓﻨﺠﺎﻧﻲ
ﻭﻣﺮﺁﺓ ﻏﺮﺑﺘﻲ ﺗﺴﺘﺠﻴﺮ
ﻣﻦ ﺻﻬﻴﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﺏ
ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻳﺎ
ﻓﻲ ﻣﺰﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﺣﻴﻦ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺃﻓﺨﺎﺩﻫﺎ
ﻋﺒﺚ ﺍﻟﻤﺨﺎﺽ
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﺩﺓ ﺃﺧﺸﺎﺑﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﺘﻮﺭﻁ
ﻓﻲ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﺯﻧﻮﺑﻴﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺑﻲ ﻗﺒﻞ
ﺍﺷﺘﻌﺎﻝ ﻣﻮﺍﻗﺪ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﺍﻧﺘﻌﻠﺖ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻷﻛﻮﻥ ﺧﺎﺭﻃﺔ
ﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ
ﻷﻛﻮﻥ ﺑﺨﻮﺭﺍ ﻓﻲ
ﻣﺤﺮﺍﺏ ﺍﻟﺘﺎﺋﺒﻴﻦ
ﻭﺳﻼﻝ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﻴﻦ ﺗﺼﺎﺭﻉ
ﻧﺸﻮﺓ ﺍﻟﺠﻤﺮﺓ
ﻓﺤﻤﻠﺖ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻨﺪﻡ
ﻭﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﺨﻠﻌﺔ
ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﻧﺰﻭﺓ
ﻓﻲ ﻛﻬﻮﻑ ﺗﺨﺘﻔﻲ
ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ
ﻓﻐﻨﺎﺋﻲ ﻳﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ
ﻛﻐﺼﺔ ﻣﺴﺎﻓﺮ
ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺩﺍﻉ ﺗﺮﺩﻓﻬﺎ
ﺣﺮﻗﺔ ﻭﺩﻣﻌﺔ
ﺃﻧﻴﻦ ﻭﺃﻟﻒ ﺁﻩ