ﺣﻔﻠﺘﻨﺎ ﺻﺎﺧﺒﺔ ﺑﺎﻟﻀﻮﺿﺎﺀ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻬﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺲ ،
ﺇﻥ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺓ ، ﺭﺷﻖ ﺳﻬﻢ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ، ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﺍﺭ ، ﺇﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻬﻮﻯ ﺗﻠﻘﻔﻬﺎ ﺑﻴﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ , ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺠﺴﺪﻩ ﻓﺘﻼﻣﺲ ﺍﻟﻘﻠﺒﺎﻥ .
ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ، ﺍﻧﺪﺳﺖ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺇﻧﺨﺮﻃﺖ ﻓﻰ ﺿﻮﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﺗﺘﻬﺎﻭﻯ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺻﻮﺏ
ﺗﻼﺣﻘﻬﺎ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ، ﺗﻬﻠﻬﻞ ﺛﻮﺑﻬﺎ ﺍﻷﻧﻴﻖ ﻣﻦ ﻃﻌﻨﺎﺗﻬﺎ . ﺗﻌﺮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺐ .
ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﺳﺘﺴﻼﻡ