ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﻴﺖ
ﻭﻧﻬﺮ
ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ٠
ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻵﻥ ﺷﺘﺎﺀ ﻃﻮﻳﻞ
ﻭﻻ ﺷﻤﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺪ
ﻻ ﻣﺎﺀ
ﻭﻻ ﺭﻣﺎﻥ٠٠٠
ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻂ ﺍﻷﻏﻨﻴﺎﺕ
ﻣﻦ ﺃﻋﺸﺎﺵ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻛﻞ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ
ﻛﻲ ﺃﻏﻄﻲ ﺷﺤﻮﺏ ﺍﻟﻐﺪ
ﺩﻋﻨﻲ
ﺩﻋﻨﻲ ﺁﺧﺬ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺿﺤﻜﺘﻪ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﺤﻠﻪ
ﻛﻲ ﻻﻳﺒﺎﻏﺜﻨﻲ ﻓﺼﻞ ﺁﺧﺮ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺣﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ
ﺃﺣﺼﻲ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺻﻔﺔ
ﻭﺗﺠﺎﻋﻴﺪ ﺍﻟﺸﺠﺮ٠
ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻵﻥ ﺭﻳﺢ
ﻭﻗﻠﺐ ﺃﺻﻔﺮ
ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺼﺪﻯ ﺇﻻ ﺩﻣﻌﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ
ﺑﻼﻋﻨﻮﺍﻥ
ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺼﺪﻯ ﺇﻻ ﻣﺮﺁﺓ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻴﻚ
ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ
ﻭﻣﻘﺒﺮﺓ٠
ﻟﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻠﻠﺖُ ﺑﻤﻜﺎﻥ
ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻨﻚ؟
ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﺑﻬﻠﻮﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ
ﺗﻀﻴﻊ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻴﻚ
ﻭﺑﻴﻦ ﻻ ﻭﻧﻌﻢ
ﻳﺼﻠﺐ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﻭﻳﻬﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ٠
ﻻ ﺗﻘﻠﻊ ﺍﻟﻬﺪﺏ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻟﻤﻦ ﺗﺼﻠﻲ
ﺍﻟﻌﻴﻦ
ﻭﺃﻧﺎ ﻻﺳﺠﺎﺩﺓ ﻟﻲ
ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﺔ ﻓﻘﺪﺕ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﺪﺱ
ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﺍﻧﻲ
ﻛﻴﻒ ﺃﺷﻌﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﺍﻛﺪ
ﻭﺍﻧﺖ ﺗﻜﺴﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻮﺍﻗﺪﻱ؟
ﻫﻲ ﺑﻼﻏﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﺗﺪﺛﺮﻧﻲ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻨﻜﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻒ
ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﻤﺾ ﺗﺤﺖ ﺍﻹﺑﻂ
ﻭﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺳﺮ ﻣﻮﺕ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ؟
ﻛﻴﻒ ﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻏﻴﺮ ﺑﻮﺻﻠﺘﻲ
ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ
ﻭﺗُﻬﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻞ؟
ﻓﻜﻴﻒ ﺃﻟﺤﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﺣﺪ
ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻠﻌﻖ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ
ﻛﻴﻒ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻇﻠﻲ
ﻭﺃﻧﺖ ﺗُﺴﻤﺪ ﺍﻷﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺂﻗﻲ
ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ ﺍﻹﻗﻄﺎﻋﻲ
ﻛﻴﻒ ﺃﻋﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﻖ
ﻭﻗﺪ ﺃﻫﺪﻳﺖَ ﺟﻮﺍﺩﻱ
ﻟﻐﻴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻬﻮ ﺑﻲ
ﻛﻴﻒ ﺃﻟﻤﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺷﻢ ﺍﻟﻤﺘﺂﻛﻞ
ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ
ﻟﺘﻮﺯﻋﻨﻲ ﺷﻬﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻡ؟؟؟