مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
مجلة نجوم الأدب و الشعر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مجلة نجوم الأدب و الشعر

أدبي ثقافي فني إخباري
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ... بقلم الكاتب المصري حسن أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوزان عبدالقادر




عدد المساهمات : 11030
تاريخ التسجيل : 12/09/2015

ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ... بقلم الكاتب المصري حسن أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر Empty
مُساهمةموضوع: ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ... بقلم الكاتب المصري حسن أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر   ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ... بقلم الكاتب المصري حسن أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 12, 2015 2:33 pm

ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ..
ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ
*ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ‏( ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ‏) ﻭ ﺳﻤﺎﻩ ﺁﺧﺮﻭﻥ ‏( ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ‏)
ﻭ ﻳﻄﻴﺐ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻴﻪ ‏( ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ‏) .. ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ
ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ , ﺗﻤﻴﺰﺕ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺑﻠﻐﺔ ﺳﻬﻠﺔ , ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ
ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
*ﻭﻟﺪ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ 21 ﻣﺎﺭﺱ ..1923 ﻭ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﺎﻡ 1945 ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ .. ﻭ ﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ , ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ , ﻭ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 22 ﻋﺎﻣﺎً , ﺛﻢ ﻋﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮﺍً ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ
ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻋﺎﻡ ,1952 ﺛﻢ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ.. ﺍﻟﺼﻴﻦ .. ﻣﺪﺭﻳﺪ؛ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ
ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺗﻔﺮﻏﻪ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻋﺎﻡ ,1966 ﺗﻨﺤﺪﺭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺣﺠﺎﺯﻳﺔ ﺗﺮﺟﻊ
ﺑﻨﺴﺒﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ / ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺑﺪﻳﻦ.
* ﺗﺰﻭﺝ ﻣﺮﺗﻴﻦ .. ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺧﺎﻟﻪ ‏( ﺯﻫﺮﺍﺀ ﺁﻗﺒﻴﻖ ‏) ، ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ‏)
ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻷﺻﻞ، ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺘﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﺮﻭﻉ ﺍﺳﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ
ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﺎﻡ1982 ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ , ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻏﺎﺩﺭ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭ
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭ ﺟﻨﻴﻒ ﺣﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ.
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺒﺎﺩﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼً:
ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ..
ﺃﻥ ﻻ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺒﻴﻬﺎً ﺑﺄﺣﺪ ..
ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﺐ ..
ﺭﻓﻀﺖ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﻭﺛﻦ.
ﻭ ﻟﻪ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻓﺮﻳﺪ ﻟﻠﺤﺐ:
ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺠﺮ ..
ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻨﻘﻮﺵ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﺶ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ..
ﻭ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮ ..
ﻭ ﻻ ﻋﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺤﺒﻴﺒﺘﻪ:
ﺣﺒﻚ ﻛﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ..
ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻲ ..
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺑﻪ، ﺃﻭ ﺃﺷﻌﺮ ..
ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺣﺒﻚ .. ﻻ ﻳﻄﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ..
ﺣﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻼﻡ ..
ﻻ ﻳﺤﻜﻲ ﻭ ﻻ ﻳﻔﺴﺮ ..
ﻭ ﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻮﻳﺪﺍﺀ ﻗﻠﺒﻪ:
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ..
ﺃﻥ ﺩﺧﻮﻟﻚ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..
ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..
ﻭ ﺃﺟﻤﻞ ﺧﺒﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻭ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺗﻪ :
ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ..
ﺃﻥ ﺗﺪﺭﻛﻲ ﺑﺄﻧﻲ ﺇﻧﺴﺎﻥ ..
ﻭﺗﺴﺤﺒﻲ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺭﻋﺘﻪ ..
ﻓﻲ ﻓﻮﻫﺔ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ..
ﻭ ﻫﻨﺎ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﻭ ﻳﻤﺪﺣﻬﺎ:
ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ..
ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﺼﺮﺍً ..
ﻟﻮ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺜﻠﻚ ﺃﻧﺖ ..
ﻟﻜﻨﺖ ﻫﺮﻗﻼً ﺃﻭ ﻛﺴﺮﻱ ..
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﺪﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﻗﺪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ - ﺣﺎﺷﺎ ﻟﻠﻪ :-
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻧﻚ ﺃﺣﻠﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
ﻭ ﺃﻫﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ؟
ﻫﻞ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻚ ﺃﻧﻲ ..
ﺣﻴﻦ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﻣﻠﻜﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
ﻭ ﻋﻦ ﺇﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ:
ﺃﻧﺎﻣﻞ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ..
ﻳﻤﻌﻦ ﻓﻲ ﺗﻤﺰﻳﻘﺎ ..
ﺃﻳﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﻢ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ..
ﺭﺷﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﺎ ..
ﺃﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻴﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺑﻄﻼً ﻣﻐﻮﺍﺭﺍً ﻻ ﻳﺸﻖ ﻟﻪ ﻏﺒﺎﺭ:
ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﺷﻘﺎ ..
ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻣﻦ ﺃﺻﺎﺑﻌﻰ ..
ﻭﻳﻨﺒﺖ ﺍﻟﻌﺸﺐ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻰ ..
ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﺷﻘﺎ ..
ﺃﻏﺪﻭ ﺯﻣﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ..
ﺣﻴﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﻋﺎﺷﻘﺎ ..
ﺃﺟﻌﻞ ﺷﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻦ ﺭﻋﻴﺘﻰ ..
ﻭﺃﺧﻀﻊ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﺼﻮﻟﺠﺎﻧﻲ ..
ﻭﺃﻧﻘﻞ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ..
ﻭﻟﻮ ﺍﺭﺩﺕ ﺃﻭﻗﻒ ﺍﻟﺜﻮﺍﻧﻰ ..
ﻭﻋﻦ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺎﻛﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻰ ﺯﺭﻗﺘﻪ:
ﻓﻰ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺍﻷﺯﺭﻕ ..
ﺷﺒﺎﻙ ﺑﺤﺮﻯ ﻣﻔﺘﻮﺡ ..
ﻭﻃﻴﻮﺭ ﻓﻰ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﺗﻠﻮﺡ ..
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺰﺭ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻖ ..
ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﻣﺪﺣﻪ ﻟﻬﺎ :
ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻰ ..
ﺃﻧﺖ ﺧﻼﺻﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺮ ..
ﻭﺭﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ..
ﻳﻜﻔﻰ ﺃﻧﻰ ﺃﺗﻬﺠﻰ ﺃﺳﻤﻚ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﺸﻌﺮ ..
ﻭﻓﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ..
ﻭﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ:
ﻛﺘﺒﺖ } ﺃﺣﺒﻚ { ﻓﻮﻕ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍً ..
ﻛﻤﺎ ﻻ ﺃﺣﺒﻚ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺸﺮ ..
ﺃﻟﻢ ﺗﻘﺮﺃﻳﻬﺎ ﺑﺨﻂ ﻳﺪﻯ ..
ﻓﻮﻕ ﺳﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺮ ..
ﻭﻓﻮﻕ ﻛﺮﺍﺳﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ..
ﻭﻓﻮﻕ ﺟﺰﻭﻉ ﺍﻟﺸﺠﺮ ..
ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﻨﺎﺑﻞ ..
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺪﺍﻭﻝ ..
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺜﻤﺮ ..
ﻭﻓﻮﻕ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ .. ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻨﻰ ..
ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻔﺮ ..
ﻭﺗﻨﺴﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻋﺬﺑﺔ ﺭﻗﻴﻘﺔ:
ﺇﻋﺘﻴﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﺻﻌﺐ ..
ﻭﺇﻋﺘﻴﺎﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭﻙ ﺃﺻﻌﺐ..
ﻛﻢ ﺃﻧﺎ .. ﻛﻢ ﺃﺣﺒﻚ .. ﺣﺘﻰ ..
ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻌﺠﺐ..
ﻟﻴﺴﻜﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻰ ﺣﺪﺍﺋﻖ ﻋﻴﻨﻴﻚ ..
ﻓﻠﻮﻻ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻻ ﺷﻌﺮ ﻳﻜﺘﺐ ..
ﻭﻓﻰ ﺭﺍﺋﻌﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﻴﺾ ﺑﺎﻷﺣﺎﺳﻴﺲ ﻭﺗﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺠﻴﺎﺷﺔ:
ﻳﺴﻤﻌﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﺍﻗﺼﻨﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ..
ﻳﺄﺧﺬﻧﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺫﺭﺍﻋﻰ ﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻐﻴﻤﺎﺕ ..
ﻭﺍﻟﻤﻄﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻰ ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﺯﺧﺎﺕ ﺯﺧﺎﺕ ..
ﻳﺤﻤﻠﻨﻰ ﻣﻌﻪ .. ﻳﺤﻤﻠﻨﻰ ﻟﻤﺴﺎﺀٍ ﻭﺭﺩﻯ ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺕ ..
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺪﺭ ﻭﻣﺸﻴﺌﺔ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ:
ﺣﺒﻚ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ..
ﺃﺯﻫﺮﺓ ﺃﻡ ﺧﻨﺠﺮ ..
ﺃﻡ ﺷﻤﻌﺔ ﺗﻀﻰﺀ ..
ﺃﻡ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺪﻣﺮ ..
ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﻣﺸﻴﺌﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ ..
ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺐ .. ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺬﻭﺑﺔ .. ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻗﺔ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻰ
ﺟﻌﺒﺘﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﻻﻡ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﻥ:
ﺃﻫﻄﻞ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻛﺎﻟﺴﺤﺎﺑﺔ ..
ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻰ ﺣﻘﺎﺋﺒﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ..
ﻭﺃﺟﻬﻞ ﺃﻟﻒ ﺟﺪﻭﻝ ..
ﻭﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻏﺎﺑﺔ ..
ﻭﺃﺟﻬﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺗﺤﺖ ﻣﻌﻄﻔﻰ ..
ﻭﺃﺣﺮﻑ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻢ ﻏﺮﻭﺭﻩ ﻭﺧﺸﻮﻧﺘﺔ .. ﻓﻬﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺭﺟﻞ ﻣﺜﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻴﻪ
ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﺯﺍﺋﻒ :
ﺃﻣﺎﺯﻟﺖ ﻏﻀﺒﻰ ؟؟
ﺇﺫﻥ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ..
ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻯ ﺣﺎﻝ ..
ﺳﺄﻓﺮﺽ ﺃﻧﻰ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ..
ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﺸﻮﻧﺔ ..
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ..
ﻓﻬﻞ ﺫﺍﻙ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻘﻄﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺴﻮﺭ ؟
ﻭﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﺻﺪﻕ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻔﺲ
ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻥ ﺣﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ:
ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍً ..
ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻃﻮﻳﻞ ..
ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻚ ﺳﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻯ ﺑﺪﻳﻞ..
ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﻰ ..
ﻭﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ..
ﺃﺣﺒﻚ ﺟﺪﺍ ..
ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻰ ﺃﻋﻴﺶ ﺑﻤﻨﻔﻰ ..
ﻭﺃﻧﺖ ﺑﻤﻨﻔﻰ ..
ﻭﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ..
ﺭﻳﺢ ..
ﻭﻏﻴﻢ ..
ﻭﺑﺮﻕ ..
ﻭﺭﻋﺪ ..
ﻭ ﻳﺒﺮﺭ ﺻﻤﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ:
ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺃﺷﻮﺍﻗﻲ ..
ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﺎﺳﻴﺪﺗﻰ ﻫﻮ ﺃﻗﻮﻯ ﺃﺳﻠﺤﺘﻰ ..
ﻫﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻭﻋﺔ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ..
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﺃﻗﻮﻝ ﺷﻴﺌﺎً ..
*** *** ***
ﻷﻥ ﺣﺒﻰ ﻟﻚ ﻓﻮﻕ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ..
ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺳﻜﺖ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ..
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻰ 30 ﺃﺑﺮﻳﻞ 1998 ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ 75 ﻋﺎﻣﺎ
ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺯﻣﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ .
ﻭﻓﻰ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻧﺰﺍﺭ } ﻗﺎﺭﺋﺔ ﺍﻟﻔﻨﺠﺎﻥ { ، } ﻭﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ{ ،
ﻭﻟﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﻧﺰﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻃﻦ .. ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻣﺮﺍﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ .. ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ
ﻳﻌﻴﺶ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﺃﺣﻀﺎﻧﻬﺎ :
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ..
ﺃﻧﺘﻰ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﺗﺠﻮﻳﻒ ﻳﺪﻙ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻃﻨﻲ ..
ﻭﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻟﺪﺕ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻮﺕ ..
ﻭﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﻫﻤﻮﻡ ﻭﻃﻨﻪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ ﻫﺰﻳﻤﺔ 1997 ﻡ ﻓﺘﺤﻮﻝ ﺑﻜﺘﺎﺑﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ: ..
ﻣﺘﻬﻤﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ..
ﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻣﺤﻮﻧﺎ ..
ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ .. ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ.. ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺑﺮﺓ ..
ﺇﺫﺍ ﺭﻣﻴﻨﺎ ﺣﺠﺮﺍً ..
ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺬﻯ ..
ﺍﺳﺘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺻﺮﺓ !
ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻧﺰﻋﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻰ ﻛﺮﻫﻪ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻮﻃﻨﻪ:
ﻳﺎ ﺁﻝ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﺄﺧﺬﻛﻢ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ..
ﻋﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺇﻥ ﺗﻮﻗﻔﺖ ، ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﻭﺭ ..
ﺇﻥ ﺇﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﺎ ..
ﻓﺎﻟﺮﻳﺶ ﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻦ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻨﺴﻮﺭ ..
ﻭﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻨﺎ ..
ﻓﺎﻟﻤﺎﺀ ﻳﺒﻘﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻰ ﺑﺎﻃﻦ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ ..
ﻫﺰﻣﺘﻢ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺇﻻ ﺃﻧﻜﻢ ﻟﻢ ﺗﻬﺰﻣﻮﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ..
ﻗﻄﻌﺘﻢ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻣﻦ ﺭﺅﻭﺳﻬﺎ .. ﻭﻇﻠﺖ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭ ..
ﻛﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﺃﺷﻌﺎﺭﺍً ﺗﻨﺘﻘﺪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭﺇﺳﺘﺒﺪﺍﺩﻫﺎ ..
ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﻗﺪ ﻣﻨﻌﺖ ﻭﻣﻨﻬﺎ:
ﻫﻮﺍﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﻨﻜﺴﺔ ..
ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ..
ﺍﻟﻤﻬﺮﻭﻟﻮﻥ ..
ﺍﻟﻘﺪﺱ ..
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻏﻴﺮﻫﺎ ..
ﻭﻟﻘﺪ ﻏﻨﻰ ﻗﺼﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ:
ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ..
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺣﺎﻓﻆ ..
ﺃﺻﺎﻟﺔ ..
ﻧﺠﺎﺓ ..
ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮ ..
ﻓﻴﺮﻭﺯ..
ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ..
ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ.
ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻧﺰﺍﺭ .. ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﺖ ﻭﺃﺭﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﺇﺫ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺤﺬﻭ ﺣﺬﻭﻙ ..
ﻓﻤﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﻓﻰ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﺤﺒﻴﻚ ﻓﻰ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ... بقلم الكاتب المصري حسن أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻣﻪ..بقلم الكاتب المصري طه أحمد مكرم -:مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻭﺟﻊ ﺍﻟﺒُﻌﺎﺩ.. بقلم الكاتب المصري طه أحمد مكرم- مجلة نجوم الأدب والشعر
» نسمه.. بقلم الكاتب المصري طه أحمد مكرم- مجلة نجوم الأدب والشعر
» ﻳﻤﺎﻣﺘﻲ..بقلم الكاتب المصري طه أحمد مكرم- مجلة نجوم الأدب والشعر
» عاشقان ... بقلم الكاتب المصري طه أحمد مكرم - مجلة نجوم الأدب والشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مجلة نجوم الأدب و الشعر :: ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ سوزان عبدالقادر-
انتقل الى: