ﺟﺮﺡ ﺑﻌﺠﺮﻓﺔ ﺃﻃﻠﺴﻴﺔ
ﻛﺄﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺳﻼﺡ ...
ﻟﻠﺒﻘﺎﺀ ﻣﻮﺗﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻱ ...
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻛﻜﻞ ﺍﻷﻋﻴﻦ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﺣﻮﻟﻲ ..
ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻲ ﻧﺪﻣﺎ ﺣﺎﺭﻗﺎ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺪﻳﺔ ﺭﻓﻀﻲ ....
ﻃﻴﻒ ﺃﻧﺎ .. ﻓﻲ ﺿﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﻮﻥ ..
ﺃﻡ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺴﺘﻨﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻣﺮﺕ ..
ﻻ ﺃﺭﻯ ﻓﺘﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺎ ﻷﻫﺬﻱ .
ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺩﻓﻦ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻠﻪ ..
ﻭﺑﺄﻟﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ..
ﻭﺃﺩﺕ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ؟ !!!
ﻓﻲ ﻣﻨﻔﺎﻱ ﻭﺳﻂ ﺩﻏﻠﻲ ..
ﺣﺮﻛﺖ ﺩﻧﻴﺎﻱ .. ﻛﻠﻬﺎ ..
ﻣﺴﺮﺣﺎ ﻟﻠﻌﺮﺍﺋﺲ ﻭﺣﺪﻱ .
ﻋﻈﻤﺖ ﺍﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺟﻤﺖ ﺑﻬﺎ ..
ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ...
ﺃﺧﺸﻰ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻲ ..
ﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻲ .. ﻛﺜﺮﺕ .
ﺳﺪﺕ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﺗﺤﺘﻲ .
ﺭﺟﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﻝ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ..
ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻨﺎﺋﻴﻦ .. ﺃﻗﻮﻯ ﺭﻣﺎﺗﻲ .
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺗﺤﺘﻲ ..
ﺑﺮﺟﺎ ﺷﺎﻫﻘﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ .. ﻳﻐﺮﻱ .
ﻛﻮﺧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺭﺟﺢ ..
ﻓﻮﻕ ﺣﻔﺮﺗﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ...
ﺗﺤﻮﻝ ﻗﻠﻌﺔ ﻋﺼﻴﺔ ..
ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ..
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﻟﻠﺸﺎﺭﺩ ..ﺣﻮﻟﻲ .
ﺃﺣﺒﺘﻲ ﺍﺣﺘﻀﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭﻱ ﺃﻋﺪﺍﺋﻲ ..
ﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺻﻼﺑﺔ ..ﻭﻣﻮﺩﺓ ..
ﻭﻗﻌﻮﺍ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﻋﺪﺍﻣﻲ .
ﻧﺼﺒﻮﺍ ﻣﻘﺼﻠﺔ ﻓﻀﻴﺔ ﺗﻠﻴﻖ ..
ﺑﻤﺎﺱ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺫﻫﺐ ﺷﻌﺮﻱ .
ﺯﺭﻋﻮﺍ ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ﻗﺘﺎﺩﺍ ..
ﺭﺣﻤﺔ ﺑﻄﺮﺍﻭﺓ ﺟﺴﻤﻲ .
ﻧﺴﺠﺖ ﺃﻧﺎ ﺻﺮﺍﻃﺎ ﻭﺭﺩﻳﺎ ..
ﺑﺎﻷﻋﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺸﻲ ..
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﺷﻘﻴﺔ ..
ﻗﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺯﺟﺎﺟﻴﺔ ﺣﻮﻟﻲ ...
ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻭ ﻣﺤﻨﻄﺔ ..
ﻭﻣﻦ ﺗﻨﺒﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺤﺘﻀﺮ ﺑﻄﻮﺍﻋﻴﺔ
ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ..
ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﻗﺒﻞ ﻏﻴﺮﻱ
ﻳﺘﻨﺎﺯﻋﻨﻲ ﺭﺛﺎﺀ ﻟﺬﺍﺗﻲ ..
ﻭﻋﺠﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ..
ﺗﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻌﺠﺮﻓﺔ ﺍﻷﻃﻠﺴﻴﺔ ..
ﻗﺪ ﺃﻛﻮﻥ ﺟﺮﺣﺎ ﻣﻐﺮﻭﺭﺍ ..
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﻤﺸﻲ .
ﻗﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﺣﻄﺎﻣﺎ ﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺷﺎﻣﺦ ..
ﻭﻗﺪ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻟﻬﺮﻡ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﺳﻄﻮﺭﺗﻲ ﻟﻲ ﻻ ﻟﻐﻴﺮﻱ ..
ﺃﻫﺰ ﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﺳﺘﻬﺎﻧﺔ ﺍﻟﺠﺒﺎﺑﺮﺓ
ﺃﻫﻤﺲ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ :
ﻓﻠﺘﺮﺣﻞ ﻭﻟﻴﺮﺣﻞ ﻏﻴﺮﻙ ....
ﻟﻮ ﻏﺒﺖ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺗﻈﻠﻢ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻴﻦ ...ﺑﻌﺪﻱ