ﺍﻷﻡ
ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﺗﺪﺏ ﺧﺎﺭﺝ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﻇﻠﺖ ﻓﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻋﻠﻮ ﺩﺑﻴﺐ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ _ ﻭﻛﺄﻥ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻳﻤﻀﻰ ﻭﻗﺘﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ
ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻪ _ ﺷﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﺘﻨﺎﻭﻟﺖ ﻋﻜﺎﺯ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺕ
ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭ ﺇﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺣﺘﻰ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺃﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺠﺪ
ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ -: ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺇﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﺎﻩ ، ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻐﻠﻘﻰ
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻣﻰ .. ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭ ﺍﻃﻤﺌﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻦ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻭ ﻋﺎﺩﺕ
ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻧﻮﻣﻬﺎ