ﻻﻣﺘْﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖُ ﺃﺧﺎﻑُ
ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻭﺩﺍ
ﺃﻥْ ﻳُﺼِﻴْﺒَﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬَﻮﻯ ﺍﻟﻤﺎً
ﻭﻳﺰﻳﺪُ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓِﻪِ ﻣَﺪَّﺍ
ﻻﻣَﺘْﻨﻲ ﻭﻛﻨﺖُ ﺍﺑﻜﻲ ﺩﻣﺎً
ﻭﺍﺻﻨﻊُ ﻟﺪﻣﻌِﻬﺎ ﻣﻦْ ﺟﻔﻦِ
ﻋَﻴﻨﻲ
ﺳﺪﺍ
ﻛﻨﺖُ ﺍﻧﺰﻉُ ﻣﻦ ﺻﺪﺭِﻫﺎ
ﺷﻮﻛﺎ
ﻭﺍﺯﺭﻉُ ﻟﻬﺎ ﻣﻦْ ﺍﺷﻮﺍﻗﻲ
ﻭﺭﺩﺍ
ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺎﻭﻧَﺖْ ﻓﻲ ﺣُﻠﻤِﻬﺎ
ﻭﺃﺷﺎﺭَﺕْ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥِ ﺻَﺪﺍ
ﻟﻢْ ﺗﻘﺮﺃْ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻛﻨﺖُ
ﺍﻧﻄﺮﻩ
ﻛﺎﻥَ ﺟﻮﺍﺑُﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠَﻔﺎ ﺭَﺩَّﺍ
ﻛﻨﺖُ ﺍﺣﺴﺐُ ﺍﻟﻌﺸﻖَ ﻳﻀﻤُﻪُ
ﺩﻓﺌﺎ
ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻠَﺖْ ﺍﻟﺤَﺸﻰ ﻭَﺟﻤَﺪَ
ﺃﻃﺮﺍﻓُﻪ
ﺑَﺮﺩﺍ
ﺣَﺴَﺒْﺘُﻬﺎ ﺟَﻨﺔً ﻣُﺮﺟَﻬﺎ ﺯَﻫﺮﺍ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺮﻗَﺖْ ﻗﻠﺒﺎً ﺑﻨﺎﺭِﻫﺎ
ﻋَﻤﺪﺍ
ﻻ ﺯﻟﺖُ ﺃَﻋﺸَﻘُﻬﺎ ﻭﺇﻥْ ﺃﻭْﺻﺎﻟِﻲ
ﻫَﺠَﺮِﺕْ
ﻓﺎﻟﻌﺸﻖُ ﺻَﺒﺮﺍ ﻭﺇﻥْ ﺃﺣْﺮَﻕَ
ﺑﻨﺎﺭِﻩ
ﻭَﺟْﺪﺍ