ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺑﺪﺍﺧﻲ
ﻻﺯﻟﺖ ﺃﺫﻛﺮﻫﺎ ......
ﺳﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻳﺼﺒﻎ ﺍﻟﺮﻣﻮﺵ
ﻭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻔﻮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ
ﺗﺪﺍﻭﻱ ﺍﻟﻨﺰﻑ
ﺗﻬﺪﻫﺪ ﺍﻟﻘﻠﺐ
ﺃﺗﻮﻕ ﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ
ﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻧﻬﺎ
ﻟﺒﺴﺎﻃﺘﻬﺎ
ﻟﻈﻔﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻳﺔ
ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ
ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻫﺎ
ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﻃﺮﺑﺎ ﻣﻊ ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ
ﻳﺮﺍﻗﺼﻬﺎ ﻋﺒﻖ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﺃﺷﺘﺎﻗﻨﻲ
ﻛﻢ ﺃﺷﺘﻬﻲ ﻋﻮﺩﺗﻲ
ﻓﻠﻴﺖَ ﺯﻣﺎﻥَ ﺍﻟﻔﻞِّ ﻭﺍﻟﻮﺭﺩِ ﻋﺎﺋﺪ
ﻭﻟﻴﺖَ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻛﺎﻥَ ﻓﻲ ﺍﻟﺤُﺐِّ ﺭﺍﺟﻊ