ﺗﺎﻩ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻭﻋﻘﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻧﻈﺮ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻓﺎﺑﻰ
ﺍﻻ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ
ﺧﻄﻂ ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺟﺪﻳﺪ
ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﺤﺮ ﻇﺎﻫﺮ
ﻟﻜﻦ ﻣﺎﻭﺭﺍﺀﻩ ﻧﺰﺯﺍﻧﺔ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ
ﺗﺮﻙ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﺣﻀﻦ ﺍﻻﻡ
ﻓﺎﺣﺘﻮﻯ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﻴﺪ
ﺣﻄﻢ ﺍﺭﻗﺎﻡ ﻗﻴﻨﺲ ﺑﻌﺪﻣﺎ
ﺭﺍﺡ ﻳﻌﻤﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻟﻌﺒﻴﺪ
ﺍﻋﻤﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪ
ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻮﻃﻨﻚ ﻭﺍﻻﻫﻞ ﻭﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﻭﺍﻻﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺼﻴﺪ
ﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﻜﻔﻴﻚ
ﻛﻮﻧﻚ ﺑﻨﻴﺖ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻳﺎ ﻋﻨﻴﺪ