ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻳﻘﻞ ﻋﻄﺎﺋﻪ، ﻭﺷﺢ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﻨﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺣﺮﻑ ﺗﻔﺮ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ ﺍﻷﺩﻳﺐ، ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺴﻘﻂ
ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﺄﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﻫﻢ . ﻭﺗﻈﻬﺮ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ، ﻟﻜﻦ
ﺍﻷﺩﻳﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﺎﻻﺗﻪ ﺗﻨﺸﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻨﺺ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺠﺮﻱ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺮﻗﻴﻊ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﻓﻜﺎﻫﺔ ﻭﻧﻜﺘﺔ ﻭﻫﻮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺃﺩﺑﻲ ﺟﺎﻑ ﻭﻣﻌﻘﺪ . ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻷﻳﺎﻡ . ﻭﺑﻌﺪ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺃﺻﺒﺢ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ