ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭ
ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﻗﻮﻣﻲ
ﻫﻮ ﺻﺪﻳﻘﻰ ﻭ ﺻﺎﺣﺒﻲ
ﻭ ﺃﺑﻰ ﻭ ﺍﻣﻰ
ﻭ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭ ﺷﻮﻗﻰ
ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻬﻢ
ﻭ ﺍﻧﺰﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﻭ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﺛﻴﺎﺑﺎ
ﻭ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺭﺩﻣﻲ
ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺳﻴﺮ ﻓﻰ ﺻﺤﺮﺍﺀ
ﺑﻼ ﻫﺪﻯ ﻭ ﻻ ﺃﻗﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺾ
ﻭ ﻳﺨﻮﺭ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺣﺘﺼﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻰ
ﻓﻴﺌﻦ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻰ
ﻭ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻻﻟﻢ
ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺭﺍﻩ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻰ
ﺑﺠﻨﺎﺣﻴﻦ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ
ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ
ﻓﻼ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﻣﻦ ﺃﺣﻼﻣﻲ
ﻭ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻰ ﺍﺭﻣﻰ
ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺩﺭﻯ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ
ﻓﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﻐﺪ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻌﻠﻰ
ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭ ﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻳﻄﻮﻱ