ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎ
ﺣﻴﻦ ﺃﺟﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ
ﺗﻨﻄﻔﺊ ﻗﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻳﺨﺘﺒﺊ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ
ﺑﻴﻦ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ
ﻭﻳﺬﻭﺏ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺷﻤﻮﻉ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻛﻮﻧﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻨﺔ ﺩﻣﺸﻘﻴﺔ
ﻷﻛﻮﻥ ﺑﺮﺩﻯ
ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺵ ﺍﻟﺨﻴﻞ
ﻟﻈﻔﺎﺋﺮﻫﺎ
ﺃﺣﻠﻖ ﻓﻮﻕ ﺃﻏﺎﻧﻲ
ﻭﺃﺻﻄﺎﺩ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ
ﻭﺃﺗﻌﻠﻢ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻭﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ
ﻭﺃﺗﻨﻔﺲ ﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﻤﻘﻞ
ﺍﺭﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺤﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻭﺭﺍﻗﻲ
ﻭﺍﻣﺤﻮﺍ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﻴﻼﺩﻱ
ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻋﻠﻰ
ﺿﻔﺎﻑ ﺧﺪﻳﻚ
ﻳﺤﻴﺎ ﻇﻤﺂﻥ
ﻓﻲ ﺷﻤﺲ ﻭﺟﻨﺘﻴﻚ