ﻋُﺬﺭﺍ ﺳﻴّﺪﻱ
ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺮﻯ ﻋﻮﺭﺗﻲ
ﻭﺗﻬﻴﻢ ﻟﺘﺸﻬﺮ ﺑﻲ ﺳﻮﺀﺗﻲ
ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺘّﻮﺕ ﺳﻘﻄﺖ ﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺘﻤﻲ
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﻌﺒﺄ ﺑﻲ ﺛﻮﺏٌ ﻟﻴﻐﻠّﻔﻨﻲ
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻳﻬﺘﻢ ﺃﻥ ﻳﻠﻔﻈﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻘﻤﻨﻲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﻤﺰّﻗﻨﻲ ﺇﺭﺑﺎ ﻭﺃﺻﺮﺥ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮّﺩ ﻓﻬﻞ ﺗﻌﻲ ؟؟؟
ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺣُﻠُﻤﺎ ﻭﺍﻟﺸّﺎﺭﻉ ﻣﺄﻭﻯ ﻭﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻣﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﻨﻈﺮﻱ
ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻟﻄﻬﺮﻙ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻮّﺭﻧﻲ
ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻲ ﺻﺪﻳﻖ ﻳﺴﻤﻊُ ﻭﺟﻌﻲ ﻭﻳﻤﻨﻴﻪ ﻓﺠﻴﻌﺘﻲ
ﺃﻋﻴﺶ ﻷﺷﻜﻮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺩﻣﺖ ﻣُﻘﻠﻲ
ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻭﻃﻦٍ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻭﻃﺎﻧﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻼ ﺭﺟﻮﻋﻲ
ﺍﻟﺨﻴﻤﺔُ ﺟﺎﻫﺰﺓٌ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺗﺤﺮﻕُ ﺿﻠﻮﻋﻲ
ﻣﺸﺮّﺩ ٌ ﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻭﻃﻦ ﺗﺄﺻّﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﺬﻭﺭﻱ
ﺃﻣّﺘﻲ ﻣﻬﻤّﺸﺔ ٌ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻣﻮﺗﻲ ﺃﻭ ﺧﻀﻮﻋﻲ
ﺣﺎﺋﺮﺓٌ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬّﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﻨﻮﻋﻲ