ﻟﻠﻘﻴﻄﺔ
ﻟﻤﺤﺘُﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺯﻗَّﺔِ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺪﺛَّﺮﺕْ ﺑﻐﻴﻤﺔٍ ﻳَﻐﻤﺮُﻫﺎ ﻋﺘﻢُ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀْ
ﻟﻤﺤﺘُﻬﺎ ﺗﻨﺴﻞُّ ﻓﻲ ﺗَﺴﺘُّﺮٍ ﻛﻤﺠﺮﻡٍ
ﻳﻔﺮُّ ﻣﻦ ﻭﺟﻪِ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀْ
ﺷﺮﻳﺪﺓٌ ﻃﺮﻳﺪﺓٌ ﻟﺒﺎﺳُﻬﺎ
ﻣﻦ ﺧﺮﻕٍ ﺗﺒﻠَّﻠﺖْ ﺑﻌﺎﺭِﻫﺎ ﻭﺑﺎﻟﺒﻼﺀْ
ﻭﺑﻴﺘُﻬﺎ ﻛﻮﺥٌ ﺗﻬﺰُّﻩ ﺍﻟﺮِّﻳﺎﺡُ ﻓﻲ ﺍﻟﻌَﺮﺍﺀْ
ﻭﺯﺍﺩُﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩُ ﺻﺒﺮٌ ﺗَﺤﺘﻤﻲ ﻓﻲ ﻇﻠِّﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀْ
ﺷﺮﺍﺑُﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺮﻕِ ﺍﻟﻀَّﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﻣُﺮِّ ﺍﻟﺸَّﻘﺎﺀْ
ﺣﺎﻓﻴﺔُ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡِ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺫﻫﻮﻝٍ ﻭﻋَﻨﺎﺀْ
ﻣﺮﻋﻮﺑﺔً ﻣﻨﻬﻮﻛﺔَ ﺍﻟﻘِﻮﻯ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺫَﻣﺎﺀْ
ﻓﺪﺭﺑُﻬﺎ ﺷﻘﻴَّﺔٌ ، ﻃﻮﻳﻠﺔٌ ﺑﻼ ﺍﻧﺘِﻬﺎﺀْ
ﻣﻔﺮﻭﺷﺔٌ ﺑﻌﻮﺳﺞِ ﺍﻟﻌﻴﺶِ ﺍﻟﺬَّﻟﻴﻞْ
ﺑﺎﻟﻔﻘﺮِ ﻭﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥِ ،ﺑﺎﻷﻭﺟﺎﻉِ ﻭﺍﻟﺸَّﺮِّ ﺍﻟﻨَّﺰﻳﻞْ
ﺑﻨﺖُ ﺍﻟﺰِّﻧﻰ .... ﻣﺮﺫﻭﻟﺔٌ ﻣﻠﻌﻮﻧﺔٌ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎﻡْ
ﺗﻌﻴﺶُ ﻓﻲ ﺯَﻧﺰﺍﻧﺔِ ﺍﻷﺭﺯﺍﺀِ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺴَّﻘﺎﻡْ
ﺗﺆﻭﻩُ ﻣﺜﻞ ﻗﻄَّﺔٍ ﺟَﺮﺑﺎﺀَ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤُﻄﺎﻡْ
ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭِ ﻻ ﺃﺻﺎﻟﺔٌ ﺗﺼﻮﻧُﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻧﺘِﻤﺎﺀْ
ﻭﺭﻭﺣُﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺒﻠﺔٍ ﻣَﻬﻴﻨﺔٍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻧﻔﺨﺔِ ﺍﻟﺴَّﻤﺎﺀْ
ﻓﺄﻣُّﻬﺎ ﺗﺤﺪَّﺭﺕْ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﻭﺭِ ﺍﻟﺮَّﺍﻗﻴﻪْ
ﺗﻠﻔُّﻬﺎ ﻏِﻼﻟﺔٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪَّﻻﻝِ ﻭﺍﻟﺒﻬﺎﺀِ ﻭﺍﻟﺼُّﺪﻭﺭِ ﺍﻟﺤﺎﻧﻴﻪْ
ﻫﺎﻧﺌﺔٌ ﺗﻤﻴﺲُ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺋِﻬﺎ ﻣَﺮﺿﻴَّﺔٌ ﻭﺭﺍﺿﻴﻪْ
ﻭﻓﺎﺭﺱُ ﺍﻷﺣﻼﻡِ ﻭﺍﻟﺤﺐِّ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮْ
ﻳﺮﻓﻞُ ﺯﺍﻫﻴﺎً ﺑﻬﺎﻟﺔٍ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﺭِ ﻭﺍﻟﻬَﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﺶٍ ﻗﺮﻳﺮْ
ﻓﻴﺎ ﺻﻨﻴﻊَ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀْ
ﻳﺎ ﻧﺎﻓﺨﺎً ﻓﻲ ﺑﻮﻕِ ﻋﺪﻝِ ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀْ
ﻭﻳﺎ ﺩُﻋﺎﺓَ ﺍﻟﺤﻖِّ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖِ ﺃﺣﻜﺎﻡِ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀْ
ﻭﻳﺎ ﻗﻀﺎﺓَ ﺍﻷﺭﺽِ ﻫﻴّﺎ ﺃﻧﺼِﻔﻮﻧﺎ
ﻭﺍﺣﻜﻤﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﻓﺘﺮﺍﺀْ
ﻣﻦ ﻳَﺴﺘﺤﻖُّ ﺍﻟﻌﺎﺭَ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪَ ﺍﻟﻤﻬﻴﻦْ ؟؟؟؟
ﺍﻟﻘﺎﺗِﻞُ ﺍﻟﺴَّﻔَّﺎﺡُ ﺃﻡ ﻛﺒﺶُ ﺍﻟﻔِﺪﺍﺀِ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﻴﻦْ ؟؟؟
ﺍﻷﻗﻮﻳﺎﺀُ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻮﻥَ ﺍﻟﺴَّﺎﻗﻄﻮﻥَ ﺍﻷﺩﻋﻴﺎﺀْ ؟؟؟
ﺃﻡ ﺟَﻮﻗﺔُ ﺍﻷﻃﻬﺎﺭِ ﻭﺍﻷﺑﺮﺍﺭِ ﻣﻦ ﻣُﺴﺘﻀﻌﻔﻴﻨﺎ
ﻭﺍﻟﻀَّﺤﺎﻳﺎ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀْ ؟؟؟
ﻫﻴّﺎ ﺍﺣﻜﻤﻮﺍ ﻗﻀﺎﺗَﻨﺎ
ﻓﺎﻟﻌﺪﻝُ ﺳﻴﻒٌ ﻗﺎﻃﻊٌ ﺗﺸﻬَﺮُﻩ ﻳﺪُ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ