ﺩﻣﺸﻖ ﺁﻫﻲ ﻭﻳﺎ ﺷﻮﻗﻲ ﻭﻳﺎ ﻋﺘﺒﻲ
ﺳﻘﻴﺘﻨﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺟﺎﻑٍ ﻭﻣﻦ ﺭﻃﺐ
ﺯﺭﻋﺖ ﻋﺸﻘﻲ ﻭﺍﺣﻼﻣﻲ ﻭﻗﺪ ﻧﺒﺘﺖ
ﻭﺍﻳﻨﻊ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻳﺎ ﺍﻗﺪﺍﺣﻲ ﺍﻧﺴﻜﺒﻲ
ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﺪﺍﺑﻚ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ
ﻓﻔﺎﺽ ﻏﻴﺜﻲ ﻛﻢ ﻫﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﺳﺤﺒﻲ
ﻓﻴﺤﺎﺅﻧﺎ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻏﻮﻃﺔ ﺳﻜﺮﻯ
ﻫﻞ ﻳﻐﺮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﻗﻼﻡ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ
ﺍﻋﻄﻴﺘﻨﻲ ﺍﻟﻄﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﺣﻼﻣﻲ ﺍﻧﺼﻬﺮﺕ
ﻓﻴﺾ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﻳﺎ ﺟﻠﻖ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻳﺎ ﻋﺪﻥٍ ﺑﻬﺎ ﺳﻜﻨﺖ
ﻳﺎ ﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻳﺎ ﺍﺻﻠﻲ ﻭﻳﺎ ﻧﺴﺒﻲ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻓﺮﺩﺗﻢ ﻟﻬﺎ ﺳﻜﻨﺎ
ﻗﺪ ﻃﺎﺏ ﺳﻜﻨﺎﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺸﻬﺐ
ﻟﻚ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﻭﻏﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺗﺴﺤﺮﻧﻲ
ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻔﻴﺎﻓﻲ ﺑﺎﻻﺣﻀﺎﻥ ﺗﻨﺴﻜﺒﻲ
ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﻼﻣﻚ ﺍﻧﺘﺼﺒﺖ
ﻭﻓﺎﺽ ﺷﻮﻗﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﺪﺏ
ﺳﺤﺮ ﻫﻮﺍﻙ ﻭﻛﻢ ﺭﻳﺢ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺭﻃﺐ
ﻛﺎﻟﻌﻄﺮ ﺩﻭﺭﻙ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﺮﻭ ﻭﺍﻟﻘﺼﺐ
ﻗﺪ ﺳﻄﺮﻭﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻳﻤﻨﺎﻙ ﻗﺎﻓﻴﺔ
ﻭﺣﻴّﻜﻮﺍ ﺍﻟﻨﺜﺮ ﻓﻲ ﻳﺴﺮﺍﻙ ﻭﺍ ﻋﺠﺒﻲ
ﻋﻮﺩﻱ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﺑﺠﻤﻌﺘﻨﺎ
ﻣﺎ ﺍﺗﻌﺲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺫ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺏ
ﺻﺒﺮﺍ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻠﻼﻳﺎﻡ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ
ﻓﺎﻟﺸﺮﻕ ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻜﺪ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ