ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﻟﻤﺤﺖ ﻇﺒﻴﺎً
ﺣﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺂﻗﻲ ﺻﺐُ ﺷﺮﻳﺪ
ﺃﺧﺎﻟﻪ ﺑﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺮﻳﺎ ﻧﺠﻢٌ
ﺳﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﺤﻆ ﺳﺎﺣﺮٌ ﻣﺮﻳﺪ
ﻛﻢ ﺟﺌﺘﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﺻﺐٌ
ﻭﻗﻠﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻋﻨﻴﺪ
ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺒﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ
ﻏﺮﺩ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ
ﻭﻫﺒّﺖ ﻧﺴﺎﺋﻢ ﺍﻷﺷﻮﺍﻕ ﺗﺮﻧﻮ
ﻭﻣﻦ ﺻﻬﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﺫﺍﺏ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ
ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺑﺤﺮٌ
ﺃﻫﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﻭﻟﺪﻯّ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻭﻣﻘﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﺻﺮﺡٌ
ﻣﻤﺮﺩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﺒﻀﻲ ﻭﺍﻟﻮﺭﻳﺪ
ﻟﻜﻦ ﺣﺒﻲ ﻳﺘﻴﻢ ﻗﻮﻡ
ﺃﺑَﻮ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﻋﻘﺮﻭﺍ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ
ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻓﻴﻬﻢ
ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺸﻘﻰَّ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ
ﻭﻗﺪ ﻣﻠﻜﺖ ﺫﻣﺎﻡ ﻧﻔﺴﻲ
ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺤﺮ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ
ﺃﺷﻘﺎﻧﻲ ﺣﺒﻚ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ
ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﺗﻌﺮﺷﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪ
ﻭﺑﺴﻤﺔ ﻣﻦ ﺛﻐﺮ ﻓﺎﻙِ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻲ ﺍﻟﺮِﻯٌّ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺮﻳﺪ
ﻭﻭﺳﺎﺩﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺣﺒﻠﻰ
ﻭﺟﻨﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻧﺒﺖ ﻭﻟﻴﺪ
ﻓﺄﻃﻠﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻠِّﻲ ﺃﺭﺍﻙ
ﻭﺃﻓﻘﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺎﺭﺗﺄﻳﺘﻚ ﺣﻠﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪ
ﻟﻜﻨﻲ ﺇﻟﻴﻚِ ﺳﺄﻇﻞ ﺃﺣﺒﻮ
ﻟﻴﺄﻭﻳﻨﻲ ﺭﺑﻲ ﺑﺮﻛﻦ ﺷﺪﻳﺪ
ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺄﻭﻳﻨﺎ ﺑﻴﺖ
ﻭﺧﻴﺮ ﺑﻴﺖ ﺃﻭﺍﻧﺎ ...
ﻫﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪ